الأمير: استقطاب رؤوس الأموال لدعم الاقتصاد الوطنيالكويتي
(القبس)-14/07/2025
أكدت الكويت وفرنسا الحرص المشترك على تعزيز الروابط التاريخية واستمرار التنسيق والحوار الثنائي في مختلف المجالات.
جاء ذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لسمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، إلى فرنسا، التي بدأها اليوم الأحد.
وكان في استقبال سمو الأمير، لدى وصوله أرض المطار بالجمهورية الفرنسية، وزير الصحة د.أحمد العوضي، وسفير الكويت لدى فرنسا عبدالله الشاهين، ومدير أمن مطارات باريس ستيفان داغوين، والملحق العسكري في السفارة الفرنسية لدى الكويت العقيد فرنسوا ديكس، وأعضاء سفارة الكويت، ورؤساء المكاتب الملحقة والفنية المعتمدة في العاصمة الفرنسية باريس.
واستقبل سمو أمير البلاد، عصر أمس، وزير التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج، لوران سان مارتين، وعدداً من أعضاء غرفة التجارة الفرنسية، وذلك في مقر إقامة سموه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأكد سمو أمير البلاد، أهمية دعم فرص الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، وخلق بيئة اقتصادية تنافسية، وتعزيز التعاون الإستراتيجي مع الشركات الكبرى في الجمهورية الفرنسية، والعمل على نقل المعرفة، واستقطاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وتنمية رأس المال البشري الكويتي؛ لخلق فرص عمل للشباب، للإسهام في دفع عجلة التنمية في البلاد.
كما استقبل سموُّه، الرئيس التنفيذي لمستشفى غوستاف روسيه، البروفيسور فابريس بارليسي، والمستشار الدولي للرئيس التنفيذي ريمي تيوليت، وذلك في مقر إقامة سموه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأكد سمو الأمير، تعزيز الشراكة مع الجمهورية الفرنسية في المجالات الصحية، لتعزيز القدرات الطبية وتطوير منظومة الرعاية الصحية وتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية، ورفع جودة الحياة للمجتمع الكويتي، وتوفير بيئة طبية متطورة، تضمن أفضل سبل العلاج والرعاية.
وأشاد سمو الأمير بالدور البارز لمستشفى غوستاف روسيه في مجال الأبحاث والعلاجات المتقدمة لعلاج الأورام.
بدورها، أكدت «الرئاسة الفرنسية» «الإليزيه» أن زيارة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، إلى فرنسا، تكتسب أهمية خاصة، ولا سيما أنها الأولى لسموه إلى فرنسا منذ توليه مقاليد الحكم.
وقال قصر الإليزيه، أمس: «إن زيارة سمو الأمير تجسِّد عمق العلاقات التاريخية وتعزز الشراكة الشاملة».
وأشار إلى أن الزيارة تأتي كذلك في إطار العلاقات المتينة القائمة على الثقة والاحترام المتبادلين، التي يسعى الجانبان إلى تطويرها على نحو يعزز الشراكة الإستراتيجية في قطاعات متعددة، تشمل: «الدبلوماسية، والدفاع، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والثقافة، والبحث العلمي».
وبين «الإليزيه» أن زيارة سمو الأمير مناسبة تؤكد «عمق الروابط التاريخية بين البلدين، وتجدد التزامهما تطوير هذه العلاقة، بما يخدم المصالح المشتركة، كما توضح رغبة البلدين في تكثيف الحوار والتنسيق الثنائي في مواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى».
وفيما يلي التفاصيل:
شددت الكويت وفرنسا على العمل المشترك لتعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، وتطوير التعاون في مختلف المجالات.
جاء ذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد للجمهورية الفرنسية، التي بدأها سموه اليوم الأحد.
ووصل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه، ظهر اليوم الأحد، إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة، وذلك في زيارة رسمية.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار وزير الصحة د.أحمد العوضي، وسفير الكويت لدى الجمهورية الفرنسية عبدالله الشاهين، ومدير امن مطارات باريس ستيفان داغوين، والملحق العسكري في السفارة الفرنسية لدى الكويت العقيد فرنسوا ديكس، وأعضاء سفارة الكويت، ورؤساء المكاتب الملحقة والفنية المعتمدة في العاصمة الفرنسية باريس.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د.مشعل الجابر، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.
واستقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، عصر امس، الرئيس التنفيذي لمستشفى غوستاف روسيه البروفيسور فابريس بارليسي، والمستشار الدولي للرئيس التنفيذي السيد ريمي تيوليت، وذلك في مقر إقامة سموه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأكد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أهمية تعزيز الشراكة بين الكويت والجمهورية الفرنسية في المجالات الصحية، لتعزيز القدرات الطبية وتطوير منظومة الرعاية الصحية وتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية ورفع جودة الحياة للمجتمع الكويتي وتوفير بيئة طبية متطورة تضمن أفضل سبل العلاج والرعاية، مشيدا سموه، رعاه الله، بالدور البارز لمستشفى غوستاف روسيه في مجال الأبحاث والعلاجات المتقدمة لعلاج الأورام.
حضر اللقاء وزير الصحة د.احمد العوضي، والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د.مشعل الجابر.
إلى ذلك، أكدت الرئاسة الفرنسية الإليزيه أن زيارة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى فرنسا تكتسب أهمية خاصة، ولا سيما أنها الأولى لسموه إلى فرنسا منذ توليه مقاليد الحكم.
وقال قصر الإليزيه، في بيان بثته «كونا»، اليوم الأحد: إن زيارة سمو الأمير تجسد عمق العلاقات التاريخية وتعزز الشراكة الشاملة المتميزة بين البلدين الصديقين وتعكس إرادة مشتركة بينهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي كذلك في إطار العلاقات المتينة القائمة على الثقة والاحترام المتبادل التي يسعى الجانبان إلى تطويرها على نحو يعزز الشراكة الاستراتيجية في قطاعات متعددة تشمل الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي.
وبيّن «الاليزيه» أن زيارة سمو الأمير مناسبة تؤكد «عمق الروابط التاريخية بين البلدين وتجدد التزامهما تطوير هذه العلاقة، بما يخدم المصالح المشتركة، كما توضح رغبة البلدين في تكثيف الحوار والتنسيق الثنائي في مواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى».
وأضاف أن زيارة سمو الأمير إلى باريس، يومي الأحد والإثنين، ستشهد حضور سموه العرض العسكري الرسمي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي «يوم الباستيل»، في 14 يوليو، إلى جانب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قبل أن يلتقي سموه به في قصر الإليزيه لتناول غداء عمل.
وتؤكد العلاقات الكويتية – الفرنسية عمق الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، حيث كانت فرنسا من أوليات الدول التي دعمت استقلال الكويت وساهمت بشكل فاعل في عملية تحريرها عام 1991، ما عزز أواصر الثقة السياسية وأرسى أساسا قوياً لعلاقات متنامية.