دبي تدخل نادي «العشرين الكبار» باحتضان 81.200 مليونير
(البيان)-09/04/2025
دخلت دبي رسمياً نادي «العشرين الكبار» باحتضانها 81.200 مليونير من بينهم «237 سنتي مليونير و20 مليارديراً».
وقفزت دبي 3 مراكز لتحتل المركز الـ 18 عالمياً في عدد الأثرياء المقيمين فيها خلال العام 2024، بحسب التقرير السنوي الصادر عن شركة «هينلي آند بارتنرز» العالمية المتخصصة عالمياً في مجال الهجرة الاستثمارية وإدارة الثروات، بالتعاون مع شركة «نيو وورلد ويلث» المتخصصة في تحليل بيانات الثروات حول العالم.
واحتلت دبي المركز الأول عربياً تقدمت من المرتبة 21 إلى المرتبة 18 بين أفضل 50 مدينة للأغنياء لعام 2025، وسجلت نمواً بنسبة 102% في أعداد المليونيرات، خلال عقد بين عامي 2014 و2024، لتحل في المركز الثالث عالمياً من حيث نسبة النمو، بعد شنزن وهانغتشو.
وبحسب الأرقام، فقد استقطبت دبي 8.700 من أصحاب الثروات (الذين يمتلكون مليون دولار وأكثر)، إلى 81.200 بنهاية عام 2024، مقارنة بـ 72.500 بنهاية عام 2023.
وارتفع عدد الأثرياء الذين يمتلكون ثروات تفوق 100 مليون دولار «سنتي مليونير» إلى 237 بنهاية 2024، مقارنة مع 212 بنهاية 2023.
سجلت أبوظبي نمواً ملحوظاً في أعداد المليونيرات، بين عامي 2014 و2024 بنسبة (+80%)، لتصل إلى 17800 مليونير بنهاية 2024، كما بلغ الأثرياء الذين يمتلكون مئات ملايين الدولارات نحو 75، وتحتضن أبوظبي 8 مليارديرات بنهاية عام 2024.
وتتصدر دبي (التي تضم حالياً 237 سنتي-مليونيراً) وأبوظبي (75 سنتيّاً مقيماً) قائمة المراكز المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً، حيث يُتوقع أن يتضاعف عدد «السنتي-مليونيرات» في كل من المدينتين خلال السنوات العشر المقبلة. ويعكس هذا التحول في مراكز الثروة داخل الشرق الأوسط توجه المنطقة الاستراتيجي نحو التحول إلى مراكز مالية عالمية، مدعوماً بسياسات ضريبية جذابة.
الترتيب العالمي
وتواصل الولايات المتحدة تصدرها لقائمة «أغنى 50 مدينة في العالم من حيث عدد المليونيرات»، وفقاً لتقرير «أغنى مدن العالم لعام 2025»، حيث تضم 11 مدينة ضمن التصنيف، تتقدمها نيويورك في المرتبة الأولى مع 384.500 فرد من ذوي الثروات الكبيرة. وتشمل هذه الفئة 818 من أصحاب الثروات التي تتجاوز 100 مليون دولار، إلى جانب 66 مليارديراً.
وتبرز منطقة «خليج سان فرانسيسكو» التي تشمل مدينة سان فرانسيسكو ووادي السيليكون في المرتبة الثانية مع 342400 مليونير مقيم، وتُعد الآن موطناً لعدد أكبر من المليارديرات (82 مليارديراً) مقارنة بمدينة نيويورك. وتستمر المنطقة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لخلق الثروات التكنولوجية، حيث شهدت نمواً استثنائياً في عدد أصحاب الثروات بنسبة 98% خلال العقد الماضي.
أما طوكيو، فقد رسخت مكانتها في المرتبة الثالثة، وتضم حالياً 292.300 مليونير مقيم. تليها سنغافورة في المرتبة الرابعة بعدد مليونيرات بلغ 242.400 مليونيراً.
تفوقت مدينة لوس أنجلوس (التي تضم 220.600 مليونير، من بينهم 516 سنتي-مليونير و45 مليارديراً) على لندن لتنتزع المرتبة الخامسة، ما أدى إلى تراجع العاصمة البريطانية إلى المرتبة السادسة بعدد بلغ 215.700 مليونير فقط، من ضمنهم 352 سنتي-مليونير و33 مليارديراً.
وتُعد كل من لندن وموسكو (التي تحتل المرتبة 40 مع 30.000 مليونير، من بينهم 178 سنتي و23 مليارديراً) هما المدينتين الوحيدتين ضمن قائمة الخمسين مدينة الأولى اللتين سجلتا نمواً سلبياً خلال العقد الماضي، إذ تراجع عدد أصحاب الثروات فيهما بنسبة -12% و-25% على التوالي.
أما باريس (160.100 مليونير)، فلا تزال متمسكة بالمرتبة السابعة، في حين صعدت هونغ كونغ (154.900 مليونير) إلى المرتبة الثامنة متجاوزة سيدني (152.900 مليونير)، التي تراجعت بدورها إلى المرتبة التاسعة. وتمكنت شيكاغو (127.100 مليونير) من القفز إلى المراتب العشر الأولى للمرة الأولى، متجاوزةً كلاً من بكين (التي تراجعت من المرتبة العاشرة إلى الثانية عشرة مع 114.300 مليونير) وشنغهاي (التي تراجعت من المرتبة 11 إلى 14 مع 110500 مليونير).
كما شهدت مدن ميلانو (المرتبة 11 مع 115.000 مليونير)، وفانكوفر (المرتبة 29 مع 46400 مليونير)، وميامي (المرتبة 32 مع 38800 مليونير)، وهانغتشو (المرتبة 35 مع 32200 مليونير)، وتايبيه (المرتبة 38 مع 31400 مليونير)، وواشنطن العاصمة (المرتبة 41 مع 28900 مليونير) جميعها تقدماً في تصنيف أغنى خمسين مدينة في العالم. في المقابل، دخلت لشبونة التصنيف هذا العام في المرتبة 50 مع 22200 مليونير، بينما خرجت أوكلاند من القائمة.