منطقة الشرق الأوسط ستحافظ على مركزها الاستثماري القوي للتأمين
(القبس)-26/03/2024
توقع تقرير حديث لشركة «بي أم أس» البريطانية المتخصصة في التأمين واعادة التأمين ان تحافظ منطقة الشرق الاوسط على جاذبيتها الاستثمارية للمستثمرين الاجانب كمركز اقليمي رئيسي للتوسع الاستثماري، لافتا الى ان المنطقة أظهرت مرونة كبيرة في مواجهة عوامل الاقتصاد الكلي خصوصا بالمقارنة مع الاسواق الغربية.
ورجح التقرير ان يواصل المستثمرون السياديون الرئيسيون نهجهم الاستثماري المحلي والدولي الحذر ولكن بثبات في 2024، لافتا الى انه كان هناك اهتمام متزايد في قطاع وثائق التأمين الخاصة المضمونة وتعويضاتها في الشرق الاوسط، حيث يدرك العاملون في القطاع دورها كعامل تمكين للصفقات وليس فقط مجرد غطاء للتأمين.
وقال: ان المستثمرين الاجانب الذين يملكون خبرة في التأمين وقطاع التأمين في مناطق جغرافية مختلفة ويشاركون في تمويل الاستثمارات مع صناديق الثروة السيادية، لهم دور محوري في تقديم التأمين خلال المراحل الاولى من الصفقات.
واضاف: ولما كان عليه الحال قبل بضع سنوات عندما كان عدد محدود فقط من شركات التأمين مستعدة للمشاركة في صفقات في المنطقة، فإن اكثر من 12 شركة تأمين تشارك الان بنشاط في المخاطر الاستثمارية حتى ان بعضها انشأ مكاتب محلية في المنطقة.
ورأى التقرير ان المستثمرين الذين يتشاركون مع مستشارين تأمين محليين والذين يعززون شهيتهم للمخاطرة بمساعدة المستشارين ذوي الخبرة، يجنون مكاسب كبيرة من تنويع نشاطاتهم في قطاع التأمين، لافتا الى انه رغم تراجع نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ فقد اظهرت مصادر الطاقة المتجددة والخدمات المالية وتجارة التجزئة والمستهلكين مرونة كبيرة، حيث شهدت ارتفاعا في حجم الصفقات في 2023 مقارنة بعام 2022.
وتابع: ورغم ان منطقة اسيا والشرق الاوسط كانت اكثر الاسواق استقرارا في أحجام صفقات الاندماج والاستحواذ، الا ان اسواقا مثل الهند شهدت انخفاضا.