وزير: مصر أصبحت أكثر استعداداً لاستقبال رؤوس الأموال

(العربية)-03/09/2025

قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في مصر، حسن الخطيب، إن مصر أصبحت أكثر استعداداً من أي وقت مضى لاستقبال رؤوس الأموال والخبرات العالمية، وموقعها الاستراتيجي يجعلها بوابة رئيسية للوصول إلى أسواق إقليمية وإفريقية ضخمة.

وجاءت كلمة الخطيب في لقاء خاص مع “العربية Business” على هامش فعاليات منتدى الأعمال المصري البحريني الذي انطلق اليوم في القاهرة بحضور عدد من المستثمرين وشركات كبرى من مختلف القطاعات في البلدين.

وأشار الخطيب إلى أن الفكرة من المنتدى هي عرض فرص الاستثمار بين البلدين، مشيرا إلى دور مجلس الأعمال المصري البحريني، المتمثل في تعظيم حجم التجارة بين البلدين، مؤكدا أنه يجري من خلال المجلس عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، سواء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أو غيرها من المناطق.

وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في مصر إلى أن الحدث يمثل فرصة لرجال الأعمال من البلدين للبحث عن فرص استثمارية، مؤكدا أن المحفز الأساسي للمستثمرين هو أن الدولة هيأت بيئة استثمارية جاذبة تتمثل في خطط تنظيمية، وأسس قانونية، وغير ذلك من المتطلبات.

كان منتدى الأعمال المصري البحريني، انطلق في وقت سابق من اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك بحضور عدد من الوزراء، وتضمن لقاءات ثنائية بين شركات مصرية وبحرينية في مختلف القطاعات.

وفي هذا السياق، قالت مراسلة “العربية Business” فهيمة زايد، إن القاهرة تشهد زخمًا متصاعدًا في الزيارات المتبادلة بين وفود مصرية ونظيراتها العربية، لاسيما من دول الخليج، حيث حضرت وفود من الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى البحرين اليوم.

وأكدت فهيمة زايد، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والبحرين تستند إلى تاريخ طويل من التعاون، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 661 مليون دولار، مع استهداف رفعه إلى أكثر من مليار دولار خلال المرحلة المقبلة.

وذكرت أن الاستثمارات البحرينية في مصر بلغت نحو 3.2 مليار دولار موزعة على 216 شركة تعمل في السوق المصرية بمختلف القطاعات، من بينها العقار والسياحة والطاقة الجديدة والمتجددة.

وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تواصل تحسين بيئة الاستثمار وتقديم حوافز وتسهيلات إضافية لجذب المستثمرين الخليجيين، حيث تستعرض اليوم مجموعة من الفرص الاستثمارية الجديدة أمام الشركات البحرينية، على أن تعقبها لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال المصريين والبحرينيين لتعزيز الشراكات وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي المتبادل.