بنك « بيمو السعودي الفرنسي »
يعيد فتح قنوات التعامل المصرفي بين سوريا والمملكة
شارك بنك بيمو السعودي الفرنسي في مؤتمر الاستثمار السوري–السعودي، الذي دعت إليه وزارة الاستثمار السعودية، وذلك بحضور البنك ممثلاً برئيسه التنفيذي أندريه لحود، ونائب الرئيس التنفيذي خالد أبو البرغل، ومدير العلاقات المصرفية مهند الصلاحي، في خطوة مصرفية نوعية تعكس تطور العلاقات الاقتصادية بين السعودية وسوريا.
وأعلن وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، خلال كلمته في الطاولة المستديرة السعودية – السورية، عن تنفيذ أول عملية تحويل مالي مباشرة وآمنة بين البنك السعودي الفرنسي في الرياض وبنك بيمو السعودي الفرنسي في دمشق.
وأكد أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية المملكة لدعم نهضة سوريا وتحولها إلى اقتصاد مستقل قادر على الاعتماد على موارده الذاتية، مشدداً على أن السعودية وقطاعها الخاص سيكونان الشريك الرئيس في مسيرة التعافي والنمو.
من جانبه، أوضح السيد أندريه لحود أن تفعيل التحويلات المالية المباشرة بين البنكين يعزز الثقة ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمار، بما يعود بالنفع على المؤسستين والاقتصادين السعودي والسوري.
ويأتي هذا الإعلان ضمن فعاليات النسخة التاسعة من مبادرة مستقبل الاستثمار، التي تستضيفها الرياض بين 27 و30 من الشهر الجاري، بمشاركة قادة من أكثر من 20 دولة ونحو 8000 مشارك من وزراء ومستثمرين وشركات عالمية.
هذا الإنجاز يؤكد التزام بنك بيمو السعودي الفرنسي بدعم التنمية الاقتصادية في سوريا، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المصرفية الرائدة في المنطقة.
