البنك الدولي يدرج الجزائر ضمن الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل
(الوفد)-04/08/2025
أدرجت مجموعة البنك الدولي الجزائر ضمن الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل، للعام الثاني على التوالي، وذلك في تحديثها السنوي لتصنيف اقتصادات الدول الأعضاء.
وبحسب ذات التصنيف، تعد الجزائر من بين عشر دول أفريقية ضمن الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل، على غرار جنوب أفريقيا والغابون، كما جاءت إلى جانب كل من إيران وليبيا والعراق بمنطقة “الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان”.
وكانت مجموعة البنك الدولي قد رفعت تصنيف الجزائر العام الماضي، من “الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل” إلى “الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل” بعد مراجعة شاملة للبيانات الاقتصادية، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
وأوضحت وزارة المالية الجزائرية آنذاك أن هذا الرفع يعود إلى “المراجعة الكاملة لإحصائيات الحسابات الوطنية التي نفذها الديوان الوطني للإحصائيات، بهدف المطابقة مع المعايير الدولية المعتمدة حاليًا”.
وقالت إن عملية إعادة التصنيف أخذت في الحسبان إعادة تحديد الدخل الوطني الخام من خلال رفع مستواه، فضلًا عن عوامل أخرى على غرار النتائج المسجلة خلال السنوات الأخيرة في مجال النمو وزيادة الاستثمارات العامة وتعزيز القطاعات الاقتصادية المنتجة.
من جهة أخرى، يشير التصنيف الخاص بهذا العام، إلى أن نسبة بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المصنفة في فئة “الدخل المرتفع” قد بلغت 35 بالمائة.
تصنيف البنك الدولي
ويقسم التصنيف السنوي لمجموعة البنك الدولي اقتصادات العالم إلى أربع فئات: منخفض الدخل، متوسط الدخل الأدنى، متوسط الدخل الأعلى، وعالي الدخل.
ويعتمد هذا التصنيف على تطور نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي خلال العام السابق، مع الأخذ في الاعتبار مؤشرات مثل النمو الاقتصادي، والتضخم، وسعر الصرف، والنمو الديموغرافي، بحسب الاسواق العربية.
ويعرف البنك الدولي الاقتصادات منخفضة الدخل بأنها الاقتصادات التي لا يتجاوز فيها نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 1135 دولارًا في عام 2024، أما الاقتصادات متوسطة الدخل الدنيا، فهي التي يتراوح فيها هذا المؤشر بين 1136 و4495 دولارًا، بينما تمتد فئة متوسطة الدخل العليا من 4496 إلى 13.9 ألف دولار، وتصنف الاقتصادات التي يتجاوز فيها نصيب الفرد هذا السقف ضمن فئة الدخل المرتفع.