إندماج «بيتك» مع البنك الأهلي المتحد – الكويت
المرزوق: «بيتك» يُنجز بنجاح أكبر عملية إندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي
أشار رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، حمد عبد المحسن المرزوق، إلى «أن «بيتك» أتمّ بنجاح تنفيذ عملية الإندماج بطريق الضم مع البنك الأهلي المتحد- الكويت، وتبادل أسهم زيادة رأسمال «بيتك» مع مساهمي البنك الأهلي المتحد – الكويت، بحيث أصبح «بيتك» بشكل رسمي، وبعد إستيفاء جميع المتطلّبات القانونية والرقابية، الشركة الدامجة، فيما أصبح البنك الاهلي المتحد الشركة المندمجة، وبهذا يكون «بيتك» قد نفّذ أول عملية إندماج بالقطاع المصرفي الكويتي، وهي جزء من عملية إستحواذ «بيتك» على مجموعة الأهلي المتحد – البحرين العابرة للحدود خليجياً وقارياً، والتي تُعتبر إحدى أكبر عمليات الإستحواذ في المنطقة».
وأضاف المرزوق: «منذ اليوم أصبح «بيتك» والبنك الأهلي المتّحد فريقاً واحداً، بهويّة مصرفية واحدة، ورؤية شرعية واحدة، ونرحّب بتواجد فريق البنك الأهلي المتّحد في بيتهم الجديد، ونتطلّع إلى مساهماتهم الفعّالة بوصفهم أعضاء رئيسيين ضمن فريق البنك الأكبر في الكويت، وثاني أكبر بنك إسلامي عالمياً من حيث حجم الأصول التي بلغت 38.01 مليار دينار كويتي لعام 2023، والأكبر من حيث القيمة السوقية التي وصلت إلى أكثر من 12 مليار دينار، ليُصبح على رأس الكيانات والمجموعات والبنوك وكافة الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية، ويستحوذ على النصيب الأكبر من السيولة المتداولة في البورصة، والأكبر كذلك من حيث الربحية، حيث حقق «بيتك» صافي أرباح للمساهمين لعام 2023 قياسية وتاريخية وهي الأعلى على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، بلغت 584.5 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو 63.4% مقارنة بالعام السابق».
وتابع المرزوق: «اليوم تتجه أنظار العالم إلى الكويت حيث ينجز «بيتك» بنجاح أكبر عملية إندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي، والتي ستبقى نبراساً يضيء الطريق لأي عملية اندماج قادمة، بما يعزز المراكز المالية للمصارف الكويتية ويفتح أبواب حقبة عالمية جديدةيقودها «بيتك».
وأوضح المرزوق «أن الإستحواذ يُعزّز قدرة «بيتك» على المضيّ قدماً في تحسين نوعية الخدمات وتمويل المشروعات التنموية الكبرى والمساهمة، بشكل فعّال في التنوّع الإقتصادي ودعم الخطط التنموية في الكويت والأسواق، كما يُساهم في التمكين من رفع نسبة العمالة الوطنية، وخلق فرص وظيفية نوعية في السوق المحلية، حيث إن مقرّ الوحدة المدمجة هو الكويت، فكلما كبر الكيان وإنتشر، كلّما إحتاج عمالة وطنية أكثر إلى جانب إحتمال تصدير بعضها إلى الأسواق التي تغطيها مجموعة «بيتك».
وأشار إلى «أن الإستحواذ ساهم في تعزيز قدرة «بيتك» على توظيف أفضل الكفاءات ودعم العمالة الوطنية؛ حيث تمّ تعيين 400 موظف خلال العام 2023 وبنسبة تكويت حوالي 100% من إجمالي هذه التعيينات، وبذلك تجاوزت نسبة التكويت 81%، بالإضافة إلى تسكين الكفاءات الوطنية في المناصب القيادية خلال العام».
وختم المرزوق قائلاً: «إن التركيز اليوم ينصب على مرحلة تكامل الأعمال، حيث يتطلب نقل العمليات والأنظمة وقاعدة العملاء على أكمل وجه وبالطريقة المثلى، لنمهّد بذلك إنطلاقة جديدة لـ «بيتك» قوامها الإبتكار، والتقدم الرقمي، والمعاملة الشرعية السمحة المعهودة لدينا، بما يلبّي حاجة قاعدة عملائنا المتنامية ومتعددة الجنسيات، ويُعزّز تواجد مجموعة مصرفية عملاقة وأكثر قدرة على منافسة عابرة للحدود والقارات لإنتشاره في عدد كبير من الأسواق، فـمجموعة «بيتك» تنتشر الآن في 12 بقعة جغرافية أبرزها: الكويت والبحرين وتركيا وألمانيا ومصر وبريطانيا وماليزيا وغيرها».