
Zeinab Taleb
Posts by Zeinab Taleb:
- Arab News
- Articles
- English News
- Gallery
- International News
- Magazine
- Magazine Article
- UAB News
- Uncategorized


إستشراف العام 2025
إستشراف العام 2025…
المصارف العربية نحو المزيد من الشفافية وإتباع المعايير العالمية
لا شك في أن العالم سيدخل مرحلة جديدة مطلع العام الجديد 2025، فالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيتسلّم مهامه وسط الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والحرب الروسية – الأوكرانية، والتوتر مع كوريا الشمالية، والتضخم الإقتصادي، وتراجع الناتج المحلي في أكثر من دولة، وظهور النظام العالمي الأكثر شمولاً ومتعدّد الأقطاب، حيث تلعب الأسواق الناشئة والبلدان النامية دوراً أكثر أهمية في الحوكمة العالمية.
في هذا الوقت، يُتوقع أن ينشأ نظام عالمي جديد عقب قمّة البريكس وقمّة الإتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي التي تم عقدها مؤخراً خلال العام 2024، فضلاً عن الإجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين في خريف 2024، والتي خلصت إلى إبداء القلق والريبة حيال تحقيق التنمية المستدامة والنهوض الشامل، حيث لا يزال العالم يبحث عن نافذة تُريح الإقتصادات وتتخلص من التلوّث في ظل التغيُّر المناخي والذي أرخى بثقله على الإنتاج والبشرية جمعاء.
وفي ظل النظام العالمي الجديد المتعدّد الأقطاب وليد قمّة البريكس وقمّة الإتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي، يضع إتحاد المصارف العربية خارطة طريق جديدة للمصارف العربية للقيام بدور ريادي في ظل نظام مالي عالمي متعدّد الأقطاب وأكثر قدرة على الصمود، وذلك من خلال تعزيز الإستقلال المالي وتقليل الإعتماد على الأنظمة المالية الغربية، بما في ذلك إستكشاف العملات البديلة وأنظمة الدفع المبتكرة، والتعاون في مبادرات أمن الطاقة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة وتدابير كفاءة الطاقة لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل، والقيام بدور ريادي في دعم الجهود الإنسانية، وخصوصاً في مناطق الصراع، من خلال تسهيل المساعدات المالية ومشاريع التنمية، وإعتماد ممارسات مالية مستدامة تتوافق مع المعايير العالمية للإستدامة البيئية والإجتماعية، وتعزيز التعاون الإقليمي والعلاقات الإقتصادية والتجارية داخل المنطقة ومع دول مجموعة البريكس، ويشمل ذلك إستكشاف إتفاقيات تجارية وفرص إستثمارية جديدة، ودعم مساعي التنويع الإقتصادي وتقليل الإعتماد على عائدات النفط، ودعم التحوُّل الرقمي المالي وإنشاء هيئة رقابية عليا لتطوير التكنولوجيا المالية ومنع تعرُّضها للكوارث الكبرى والهجمات السيبرانية والحربية.
في هذا الوقت، ماذا يُنتظر من المصارف العربية في العام 2025؟ لا شك في أن هذه المصارف حققت إنجازات في السنوات العشر الماضية، ولا سيما حيال الإنتاجية والإنتشار ودعم الإقتصادات، ومطلوب منها المزيد ولا سيما في سبيل رفد المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالدعم الكافي من أجل النهوض بإقتصادات البلدان التي تتواجد فيها.
وفي هذا السياق، ولأن لدى المصارف العربية دوراً ريادياً في إقتصادات بلدانها، إذ لا تزدهر الأخيرة ما لم تكن أنظمتها وحتى مصارفها، قائمة على الشفافية والحوكمة الرشيدة والإدارة المستقيمة. وعليه، تتابع المصارف العربية مسيرتها في إطار الإمتثال للمستجدات في التشريعات والضوابط الدولية والوطنية، في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلًا عن تعزيز فهم المخاطر التي توجّه المجتمعات العربية جرّاء إنتشار الجرائم السيبرانية على حجم الجرائم المالية والجرائم ذات الصلة بالإرهاب والجرائم المنظّمة ووسائل التصدّي لها.
في المحصّلة، تتطلع المصارف العربية في العام 2025 إلى أفضل الممارسات في مجال إستخدام النظم التكنولوجية الحديثة لضمان حماية البيانات في المصارف، وأبرز ملامح منهجيات إعداد التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالأصول الإفتراضية، فضلاً عن الإستفادة من تجارب الدول العربية في تنظيم التعامل بالأصول الإفتراضية، وتحقيق المزيد من الإنتشار في المحافل الدولية.

إستشراف العام 2025.. المصارف العربية نحو المزيد من الشفافية
إستشراف العام 2025..
المصارف العربية نحو المزيد من الشفافية وإتباع المعايير العالمية

لا شك في أن العالم سيدخل مرحلة جديدة مطلع العام الجديد 2025، فالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيتسلّم مهامه وسط الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والحرب الروسية – الأوكرانية، والتوتر مع كوريا الشمالية، والتضخم الإقتصادي، وتراجع الناتج المحلي في أكثر من دولة، وظهور النظام العالمي الأكثر شمولاً ومتعدّد الأقطاب، حيث تلعب الأسواق الناشئة والبلدان النامية دوراً أكثر أهمية في الحوكمة العالمية.
في هذا الوقت، يُتوقع أن ينشأ نظام عالمي جديد عقب قمّة البريكس وقمّة الإتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي التي تم عقدها مؤخراً خلال العام 2024، فضلاً عن الإجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين في خريف 2024، والتي خلصت إلى إبداء القلق والريبة حيال تحقيق التنمية المستدامة والنهوض الشامل، حيث لا يزال العالم يبحث عن نافذة تُريح الإقتصادات وتتخلص من التلوّث في ظل التغيُّر المناخي والذي أرخى بثقله على الإنتاج والبشرية جمعاء.
وفي ظل النظام العالمي الجديد المتعدّد الأقطاب وليد قمّة البريكس وقمّة الإتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي، يضع إتحاد المصارف العربية خارطة طريق جديدة للمصارف العربية للقيام بدور ريادي في ظل نظام مالي عالمي متعدّد الأقطاب وأكثر قدرة على الصمود، وذلك من خلال تعزيز الإستقلال المالي وتقليل الإعتماد على الأنظمة المالية الغربية، بما في ذلك إستكشاف العملات البديلة وأنظمة الدفع المبتكرة، والتعاون في مبادرات أمن الطاقة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة وتدابير كفاءة الطاقة لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل، والقيام بدور ريادي في دعم الجهود الإنسانية، وخصوصاً في مناطق الصراع، من خلال تسهيل المساعدات المالية ومشاريع التنمية، وإعتماد ممارسات مالية مستدامة تتوافق مع المعايير العالمية للإستدامة البيئية والإجتماعية، وتعزيز التعاون الإقليمي والعلاقات الإقتصادية والتجارية داخل المنطقة ومع دول مجموعة البريكس، ويشمل ذلك إستكشاف إتفاقيات تجارية وفرص إستثمارية جديدة، ودعم مساعي التنويع الإقتصادي وتقليل الإعتماد على عائدات النفط، ودعم التحوُّل الرقمي المالي وإنشاء هيئة رقابية عليا لتطوير التكنولوجيا المالية ومنع تعرُّضها للكوارث الكبرى والهجمات السيبرانية والحربية.
في هذا الوقت، ماذا يُنتظر من المصارف العربية في العام 2025؟ لا شك في أن هذه المصارف حققت إنجازات في السنوات العشر الماضية، ولا سيما حيال الإنتاجية والإنتشار ودعم الإقتصادات، ومطلوب منها المزيد ولا سيما في سبيل رفد المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالدعم الكافي من أجل النهوض بإقتصادات البلدان التي تتواجد فيها.
وفي هذا السياق، ولأن لدى المصارف العربية دوراً ريادياً في إقتصادات بلدانها، إذ لا تزدهر الأخيرة ما لم تكن أنظمتها وحتى مصارفها، قائمة على الشفافية والحوكمة الرشيدة والإدارة المستقيمة. وعليه، تتابع المصارف العربية مسيرتها في إطار الإمتثال للمستجدات في التشريعات والضوابط الدولية والوطنية، في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلًا عن تعزيز فهم المخاطر التي توجّه المجتمعات العربية جرّاء إنتشار الجرائم السيبرانية على حجم الجرائم المالية والجرائم ذات الصلة بالإرهاب والجرائم المنظّمة ووسائل التصدّي لها.
في المحصّلة، تتطلع المصارف العربية في العام 2025 إلى أفضل الممارسات في مجال إستخدام النظم التكنولوجية الحديثة لضمان حماية البيانات في المصارف، وأبرز ملامح منهجيات إعداد التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالأصول الإفتراضية، فضلاً عن الإستفادة من تجارب الدول العربية في تنظيم التعامل بالأصول الإفتراضية، وتحقيق المزيد من الإنتشار في المحافل الدولية.

الإقتصاد الروسي يُواصل النمو رغم الحرب
إنتعاش روسيا من الركود في العام 2022 يتركز على إنتاج الأسلحة والذخيرة
الإقتصاد الروسي يُواصل النمو رغم الحرب
أفادت هيئة الإحصاءات الحكومية الروسية، بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إرتفع 5.4 % على أساس سنوي في الربع الأول من العام 2024، بعد نموه 4.9% في الربع الأخير من العام الماضي (2023). وكان الناتج المحلي الإجمالي لروسيا قد إنكمش 1.6 % في الربع الأول من العام الماضي (2023).
وتوقعت وزارة الإقتصاد في وقت سابق، نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام 2024 بنحو 5.4 %، في حين أشارت تقديرات البنك المركزي إلى 4.6 %. وتوقع محلّلون في إستطلاع لـ «رويترز» زيادة 5.3 % على أساس سنوي.
توقعات
- يتوقع بنك روسيا المركزي، أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.4 % في الربع الثاني من العام 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي (2023) نتيجة تشديد السياسة النقدية.
- ورفعت وزارة الإقتصاد مؤخراً توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 بأكمله إلى 2.8 % من 2.3 % في تقديرات سابقة.
- كما رفع البنك المركزي توقعات النمو الإقتصادي في روسيا لما بين 2.5 % و3.5 % من النطاق السابق الذي كان بين 1 % 2 %.
- وكانت توقعات وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف للعام الجاري (2024) هي الأكثر تفاؤلاً، إذ توقع نمواً بنحو 3.6 % مثل العام السابق (2023).
ويرى تقرير «رويترز» أن إنتعاش روسيا من الركود، الذي شهدته في العام 2022، يتركز بقوة على إنتاج الأسلحة والذخيرة الممول من الدولة، في وقت تستمر فيه الحرب الروسية – الأوكرانية، مما يخفي الأزمات التي تعوّق تحسين مستويات معيشة الروس.
توقعات صندوق النقد
ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام 2024 إلى 3.2 % من 2.6 %، مشيراً إلى الإنفاق الحكومي القوي والإستثمار المرتبط بالحرب، فضلاً عن إرتفاع الإنفاق الإستهلاكي في سوق عمل تشهد شحّاً وعائدات تصدير نفط قوية رغم العقوبات الغربية. ويبلغ إنتاج روسيا 10.78 ملايين برميل يومياً، بحسب بيانات منظمة الدول المصدّرة للنفط أوبك، وتُعد ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة.
ورغم العقوبات الدولية والقيود التي فرضتها مجموعة السبع والحلفاء الغربيون على موسكو، فإن روسيا تظل مورداً مهماً للنفط للعالم، إذ صدّرت بما متوسطه 7.5 ملايين برميل يومياً في العام 2023.
إيرادات قطاع التأمين الإسلامي الخليجي في العام 2024
20 مليار دولار إيرادات قطاع التأمين الإسلامي الخليجي في العام 2024
توقعت وكالة «إس آند بي غلوبال للتصنيفات الإئتمانية» أن تستمر شركات التأمين الإسلامية الخليجية في الإستفادة من العديد من العوامل الإيجابية خلال 6 – 12 شهراً المقبلة. وتشمل هذه العوامل إستمرار الظروف الإقتصادية المواتية التي تؤدي إلى زيادة الطلب على التأمين، وذلك بفضل الإستثمارات المستمرة في مشاريع البنية التحتية والنمو السكاني والمبادرات التنظيمية، موضحة أن قطاع التأمين الإسلامي قد ينمو في منطقة الخليج بنحو 15 % – 20 % في العام 2024، مع إيرادات تتجاوز 20 مليار دولار، متوقعة أن تكون السوق السعودية، كما كانت الحال في العامين الماضيين، المحرّك الرئيسي لنمو الإيرادات في منطقة الخليج.
هيمنة أميركية – صينية على قائمة أكبر 10 بنوك في العالم لعام 2024
«جي بي مورغان تشيس» الأميركي يتصدّر قائمة أكبر بنوك العالم
هيمنة أميركية – صينية على قائمة أكبر 10 بنوك في العالم لعام 2024
في حين لا يزال القطاع المصرفي يشعر بالتداعيات الناجمة عن سلسلة إنهيارات البنوك التي شهدها العام الماضي (2023)، إلاّ أن 315 بنكاً نجحوا في الظهور في قائمة «فوربس غلوبال 2000» التي ترصد أكبر ألفي شركة في العالم في عدد من القطاعات، وهذا إرتفاعاً من 302 بنك في العام 2023.
وفي حلول بداية العام 2024 كان المصرفيون يستقرّون بحذر بعد حالات الفشل المأسوية لسلسلة من البنوك، بما في ذلك بنكا سيليكون فالي وفيرست ريبابليك في أميركا و«كريدي سويس» في سويسرا.
أكبر 10 بنوك في العالم
وهيمنت البنوك الأميركية والصينية على قائمة أكبر 10 بنوك في العالم بنحو 9 مراتب، ولم تترك سوى مرتبة وحيدة لبنك أوروبي.وتصدّر بنك جي بي مورغان تشيس الأميركي قائمة أكبر بنوك العالم، كما أنه أكبر شركة في العالم- بعدما تخطّت قيمة أصوله الـ4 تريليونات دولار فيما بلغت أرباحه 50.05 مليار دولار.وتبلغ القيمة السوقية لبنك جي بي مورغان تشيس 588.09 مليار دولار، وقد تعزّزت مكانته بعد إستحواذه على بنك فيرست ريبابليك العام الماضي (2023).
في المرتبة الثانية جاء البنك الصناعي والتجاري الصيني الذي بلغت قيمة أصوله نحو 6.5 تريليونات دولار، فيما سجل أرباحاً بنحو 50.38 مليار دولار وتبلغ قيمته السوقية 215.2 مليار دولار.
بنك أوف أميركا حل ثالثاً بين أكبر بنوك العالم، وتبلغ قيمة أصول البنك نحو 3.3 تريليونات دولار، وسجّل أرباحاً بقيمة 25.03 مليار دولار، أما قيمته السوقية فقد بلغت 307.26 مليار دولار.
المرتبة الرابعة كانت من نصيب بنك التعمير الصيني الذي وصلت أصوله إلى 5.4 تريليونات دولار وسجل أرباحاً بقيمة 47.01 مليار دولار، أما قيمته السوقية فتبلغ 187.5 مليار دولار.
بنوك إماراتية ضمن قائمة الأفضل في الشرق الأوسط
ضمن قائمة فرعية لـ «ذا بانكر» عن أفضل ألف بنك في العالم
6 بنوك إماراتية ضمن قائمة الأفضل في الشرق الأوسط
حلّت 6 بنوك إماراتية في قائمة أفضل 25 بنكاً في الشرق الأوسط في العام 2024، وهي قائمة فرعية أصدرتها مجلة «ذا بانكر» ضمن تقريرها الشامل عن أفضل ألف بنك في العالم.
وجاء بنك الإمارات دبي الوطني في المركز الرابع أوسطياً برأسمال قدره 26.2 مليار دولار، يليه بنك أبوظبي الأول في المركز الخامس أوسطياً، برأسمال بلغ 25 مليار دولار، في حين جاء بنك أبوظبي التجاري في المركز السادس على صعيد الشرق الأوسط عالمياً برأسمال يبلغ 16.2 مليار دولار.
وحلّ بنك دبي الإسلامي في المركز الـ 15 أوسطياً برأسمال قدّر بــــــ 10.9 مليار دولار، فيما جاء بنك المشرق في المركز الـ 22 أوسطياً، ب 6.8 مليارات دولار، وجاء مصرف أبوظبي الإسلامي في المركز الـ 24 بـ 5.9 مليارات دولار.
حصل مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، على لقب «أفضل بنك أداءً في قطر» من مجلة ذا بانكر في تصنيف أفضل 1000 بنك على مستوى العالم لعام 2024. ويؤكد هذا الإنجاز الأداء الاستثنائي للمصرف وحلوله الرقمية المبتكرة وإلتزامه الإستراتيجية التي تركز على العملاء وتميّزه التشغيلي.
ويأتي هذا التكريم تزامناً مع مرحلة قوّة وإزدهار غير مسبوقة للقطاع المصرفي القطري، حيث تتميّز البنوك القطرية بكفاءتها التشغيلية وإستثماراتها الضخمة في الخدمات الرقمية وإدارتها المالية الحكيمة، مما يجعلها في موقع قوي لتحقيق المزيد من النجاحات، والعمل بصفتها ركيزة أساسية في التنمية الإقتصادية للبلاد.
وبالنظر إلى السنة المالية 2023، حقّق المصرف أرباحاً صافية بلغت 4,305 مليارات ريال قطري، وقد مكّنه إلتزامه الإستفادة من التكنولوجيا، وتحسين التكاليف وتلبية إحتياجات العملاء، من ترسيخ مكانته بإعتباره أكثر البنوك كفاءة في العالم بنسبة تكلفة إلى دخل بلغت 17.1 %.
كما حقق المصرف عائداً على الأصول بلغ 2.3%، وهو الأعلى في السوق القطرية، وعائداً على حقوق المساهمين بلغ 17.3 %، وهو أعلى بكثير من متوسط السوق المحلية. وقد مكّن المصرف تنفيذ إطار فعّال لإدارة المخاطر، ودمج مبادئ الإستدامة البيئية والإجتماعية والحوكمة والإجراءات الإئتمانية، والحفاظ على جودة أصول عالية وأدنى نسبة أصول تمويلية متعثرة بلغت 1.7 % في القطاع المصرفي القطري.
إستقرار مستويات ضائقة الشركات في السعودية والإمارات
إستقرار مستويات ضائقة الشركات في السعودية والإمارات
«ألفاريز آند مارسال»: وضع الشركات في الشرق الأوسط يتفوق على أوروبا
حقّقت الشركات في الشرق الأوسط مستويات أقل من ناحية معدلات الضائقة بلغت 8.9 %، خلال النصف الأول من العام الحالي (2024) مقارنة مع نظيراتها في العديد من المناطق الأوروبية، وذلك رغم إرتفاع عدد الشركات التي تعاني سوء الأداء في المنطقة العربية مما يعكس التحدّيات الإقتصادية الأوسع.
ويظهر تقرير ضائقة الشركات نصف السنوي لشركة «ألفاريز آند مارسال» العالمية للخدمات الإستشارية، أن المستويات المسجلة في بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ بلغت 10.2 %، والمملكة المتحدة عند 9.9 %، وألمانيا 9.4 %، ودول الشمال 9.2 %.
كما يوضح التقرير إستقرار مستويات ضائقة الشركات في السعودية والإمارات، وذلك رغم إرتفاع أعداد الشركات ذات الأداء الضعيف. ويعكس هذا التوجُّه قلّة الطلب الإستهلاكي على المستوى الإقليمي وفي أسواق التصدير الرئيسية، إلى جانب إستمرار التضخُّم وتعطّل سلاسل التوريد التي تؤدي إلى زيادة تكاليف المدخلات وإنخفاض هامش الربح.
وتتوقع «ألفاريز آند مارسال» زيادة أنشطة إعادة الهيكلة في جميع أنحاء المنطقة، مع بدء إنخفاض الضغوط التضخُّمية ومعدّلات الفائدة، بعد أن ترك إرتفاع التضخُّم آثاره على تقييمات ضمانات الأصول، مما حدّ بشكل كبير من الحاجة إلى إعادة الهيكلة.
وقال رئيس قسم التحوُّل وإعادة الهيكلة والرئيس المشارك لمنطقة الشرق الأوسط في «ألفاريز آند مارسال» بول جيلبرت إنه «رغم إستقرار مستويات ضائقة الشركات، فإن منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التحدّيات الإقتصادية. ويفرض إستمرار التضخُّم وأسعار الفائدة المرتفعة ضغوطاً كبيرة على الأداء وقوة الميزانية العمومية لديها. لذا، يجب إتباع نهج إستباقي في إدارة التدفقات النقدية والنظر في جميع الخيارات لتعظيم الأداء التشغيلي».
مؤشرات ونتائج أعمال قوية لبنك القاهرة
مؤشرات ونتائج أعمال قوية لبنك القاهرة خلال النصف الأول من العام 2024
واصل بنك القاهرة تحقيق معدلات نمو قوية خلال مسيرة نموه المستدام، محققاً بذلك قفزة نوعية على مستوى نتائج الأعمال لكافة القطاعات خلال النصف الأول من العام 2024، ليُعزّز بذلك مكانته الريادية كأحد أهم البنوك الحكومية في السوق المصرفية المصرية.
وأظهرت نتائج الأعمال المستقلة نمو صافي الأرباح قبل ضرائب الدخل لتسجل 8.3 مليارات جنيه مقابل 4.4 مليارات جنيه خلال الفترة عينها من العام 2023، وذلك بمعدل نمو 88 %.وإنعكست نتائج الأعمال المتميّزة للبنك على تحقيق إرتفاع في صافي الدخل من العائد ليسجل 12.8 مليار جنيه بالمقارنة مع 8 مليارات جنيه خلال الفترة عينها من العام 2023 بمعدل نمو 61 %.
كما إرتفع صافي الدخل من الأتعاب والعمولات ليسجل 2.6 مليار جنيه بالمقارنة مع 1.8 مليار جنيه خلال الفترة عينها من العام 2023 بمعدل نمو 47 %، ليصل إجمالي الإيرادات التشغيلية إلى 16.2 مليار جنيه مقارنة مع 10.2 مليار جنيه خلال الفترة عينها من العام 2023 بمعدل نمو 59 %.
وتأتي تلك النتائج المتميّزة إستناداً إلى رؤية مستقبلية طموحة وإستراتيجية مؤسسية متكاملة ومستدامة تتناسب مع مكانة بنك القاهرة الرائدة في القطاع المصرفي.
الكويت الدولي» يختتم المخيّم الصيفي
«الكويت الدولي» يختتم المخيّم الصيفي لأكاديمية KIB Life
إختتم بنك الكويت الدولي (KIB) فعاليات المخيّم الصيفي لأكاديمية KIB Life للسنة الثانية توالياً، الذي نظّمه بالتعاون مع مدرسة Algorithmics لأبناء موظفيه وأقاربهم، إنطلاقاً من إيمانه الراسخ بأهمية التعلم وحرصه على نقل المعرفة لصغار السن وإمدادهم بالمهارات الحياتية الأساسية التي ستعود عليهم بالنفع في المستقبل.
ولمناسبة إنتهاء أنشطة المخيم الصيفي، قالت مديرة التطوير والتعليم في«KIB»، سهام الخريف: «كان هذا الحدث الإستثنائي بوابة للأطفال لإكتساب المهارات الأساسية في تصميم الألعاب الإلكترونية ولغة البرمجة بايثون».
أضافت الخريف: «لقد صمّمنا برنامج المخيم ليجمع بين المتعة والتعلم، مقدّماً لأبناء موظفينا وأقاربهم تجربة تعليمية متميّزة مليئة بالإبداع والأنشطة العملية».
وتابعت الخريف: «أن «KIB» يُواصل جهوده الرائدة في الإستثمار بموظفيه وعائلاتهم من خلال نهج متكامل ومبتكر»، قائلة: «نسعى من خلال المخيم الصيفي لأكاديمية KIB Life إلى فتح آفاق جديدة لأطفال موظفينا وأقاربهم، حيث نقدّم لهم فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم ضمن بيئة حيوية تشجع على الابتكار والإبداع. نحن فخورون بما تحقق خلال هذا المخيم، ونتطلّع إلى المزيد من المبادرات التي تدعم نمو العقول الشابة وتطورها».
يشار إلى أن البرنامج إستمر على مدى أسبوعين، تلقت خلالهما المجموعة الأولى من الأطفال من عمر 9- 12 سنة العديد من الدروس، شملت إنشاء اللعبة المنصية الثلاثية الأبعاد، وتوسيع نطاق وظائف اللعبة باستخدام البرامج النصية وإضافة المكونات والمباني للعبة الإلكترونية، وإنشاء العقبات والانتهاء من الألعاب. بينما كان التركيز في المجموعة الثانية من عمر 13 – 16 سنة على لغة البايثون، وشملت مقدّمة حول لغة البرمجة البايثون، والمتغيّرات والتسلسلات في هذه اللغة، والبيانات والتطبيقات المشروطة، ومفهوم الحلقات Loops، وبرنامج الدردشة الآلي. وقد حصل المشاركون في المجموعتين على شهادة تقدير في نهاية البرنامج وهدايا.