
- Arab News
- Articles
- English News
- Gallery
- International News
- Magazine
- Magazine Article
- UAB News
- Uncategorized


«البتكوين» تتجاوز 88 ألف دولار وتسجل أعلى مستوى منذ مارس
(الشرق الاوسط)-23/04/2025
تشهد الأسواق المالية العالمية مؤشرات على تحوّل ملحوظ في ديناميكيات العلاقة بين «البتكوين» والأسواق الأميركية، في ظل استمرار ضعف الدولار وتصاعد المخاوف المرتبطة بالوضع الاقتصادي العالمي.
فقد ارتفع سعر «البتكوين» بنسبة 1.4 في المائة إلى أعلى مستوى لها منذ أوائل مارس (آذار)، عند نحو 88580 دولاراً ما عزز الآمال في أن أكبر عملة رقمية بدأت أخيراً في الانفصال عن نمطها التقليدي المرتبط بالحركة المتزامنة مع أسهم التكنولوجيا الأميركية. فبعد تأثرها لفترة وجيزة بعمليات البيع الواسعة التي طالت الأصول عالية المخاطر عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية شاملة على الحلفاء والخصوم الجيوسياسيين على حدّ سواء، قفزت «البتكوين» بنحو 20 في المائة من أدنى مستوياتها المسجلة في 7 أبريل (نيسان).
ومع هذا الصعود، بدأت العملة المشفرة تتداول بطريقة أقرب إلى الذهب، الذي يُعد الملاذ الآمن الأبرز في أوقات الاضطراب وعدم اليقين. وقد تزامن ذلك مع استمرار الضغوط البيعية على البورصات الأميركية، حيث تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 2 في المائة في آخر جلسة تداول.
ومنذ فبراير (شباط)، سجّلت الأسواق حركة خروج واضحة من الأصول ذات المخاطر المرتفعة، ترافقت مع قفزة قياسية في أسعار الذهب التي بلغت 3500 دولار للأونصة؛ وهو مستوى تاريخي غير مسبوق.
الدولار الضعيف محرّك رئيسي
جاء التحول المحوري في مسار «البتكوين» بالتزامن مع الهبوط المتسارع لمؤشر الدولار، الذي تراجع من 110 نقاط في يناير (كانون الثاني) إلى ما دون 99 نقطة هذا الأسبوع، بل لامس لفترة وجيزة مستوى 98. هذا التراجع السريع والنادر في وتيرته وحجمه حفّز استجابة فورية من «البتكوين»، التي ارتفعت بنسبة 3 في المائة خلال يوم واحد، متزامنة مع انخفاض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500».
ويُرجح هذا الانفصال في الأداء بين العملة المشفرة والأسهم الأميركية أن العامل الأساسي المحرّك حالياً هو ضعف الدولار، وليس فقط تقلبات شهية المخاطرة التقليدية.
سيناريوهات مستقبلية
تثير هذه المستجدات تساؤلات حول ما إذا كان هذا الانفصال مؤقتاً أم يمثل بداية مرحلة جديدة يُنظر فيها إلى «البتكوين» باعتباره أصلاً مالياً مستقلاً.
فرغم أن ضعف الدولار يُشكّل دعماً قوياً للعملة الرقمية، فإن أي ارتداد في مؤشر الدولار قد يُلقي بثقله على الأسعار، خاصة في ظل بقاء عوائد سندات الخزانة الأميركية مرتفعة، ما يُبقي على الجاذبية النسبية للدولار قائمة.
من جانب آخر، فإن الارتفاع التاريخي في أسعار الذهب يعكس استمرار الأسواق في تسعير مستويات مرتفعة من القلق، وسط تزايد المخاوف من تباطؤ النمو العالمي أو احتمال نشوء أزمة مالية جديدة.
الاعتبارات السياسية على الطاولة
تبقى التطورات السياسية، لا سيما فيما يتعلق بالسياسات التجارية للرئيس ترمب، عاملاً حاسماً في توجيه دفة الأسواق. إذ إن أي تغيّر مفاجئ في توجهات البيت الأبيض قد يدفع الأسواق إلى إعادة تقييم توقعاتها حيال السياسات النقدية والتجارية، وهو ما سينعكس بدوره على مختلف فئات الأصول، بما في ذلك «البتكوين».
وبناءً عليه، تبدو «البتكوين» – التي لطالما وُصفت بـ«الذهب الرقمي» – في طريقها لاستعادة بريقها باعتبارها أصلاً بديلاً في وجه ضعف الدولار والمخاطر النظامية المتزايدة. غير أن مسارها المستقبلي يظل مرهوناً بعوامل متغيرة، أبرزها تحركات العملة الأميركية، ونتائج الظروف السياسية والاقتصادية عالمياً.

نظرة متشائمة من صندوق النقد الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
(الشرق الاوسط)-23/04/2025
قدم صندوق النقد الدولي نظرة متشائمة بشأن نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعامين الحالي والمقبل، وذلك للمرة الثانية على التوالي هذا العام، في ضوء تراجع متوقع لآفاق الاقتصاد العالمي جراء تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية، والتعريفات المضادة لها، بالإضافة إلى الضبابية التي فرضتها على الأوضاع التجارية.
ويتوقع الصندوق في تقريره حول آفاق الاقتصاد العالمي لشهر أبريل (نيسان) نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.6 في المائة في العام الحالي و3.4 في المائة في العام المقبل، مما يمثل خفضاً بنحو 0.9 نقطة مئوية و0.5 نقطة مئوية على التوالي مقارنةً بتقديراته السابقة في بداية العام.
وقد قلص الصندوق تقديراته لنمو المنطقة في يناير (كانون الثاني) الماضي أيضاً مقارنة بتوقعاته في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. ووفقاً للأرقام الصادرة عن الصندوق، نما اقتصاد المنطقة بنسبة 1.8 في المائة في العام الماضي.
وتتزامن هذه التوقعات مع تقديرات الصندوق بتراجع متوسط سعر النفط بنسبة 15.5 في المائة هذا العام و6.8 في المائة في العام المقبل، ما سيؤثر إيجاباً على الدول المستوردة للنفط، وسلباً على الدول المصدرة.
ويُتوقع أن ينمو اقتصاد الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، التي تضم السعودية والإمارات والعراق والجزائر وقطر، بنسبة 2.6 في المائة هذا العام، ليصل إلى 3.1 في المائة في العام المقبل.
في المقابل، يتوقع الصندوق أن تشهد الدول المستوردة للنفط، مثل مصر والمغرب وتونس والأردن، وتيرة نمو أقوى، حيث يُتوقع أن يبلغ النمو 3.6 في المائة في 2025، ويزيد إلى 4.1 في المائة في 2026.
وأشار الصندوق إلى أن أسعار النفط تراجعت بنسبة 9.7 في المائة بين أغسطس (آب) 2024 ومارس (آذار) 2025، حيث تسببت المخاوف من الحرب التجارية والنمو القوي للإمدادات من خارج «أوبك بلس»، في تعويض تأثير المخاطر المستمرة على صعيد الإمدادات.
وأضاف الصندوق أن أسعار النفط تراجعت بشكل حاد في أوائل أبريل بسبب تصاعد التوترات التجارية، مما عزز التوقعات السلبية المتعلقة بالخام.
وفيما يتعلق بالسعودية، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي للمملكة استجابة لتصاعد التوترات التجارية وانخفاض أسعار النفط. ويتوقع الصندوق أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 3 في المائة هذا العام، وهو أقل من توقعاته السابقة التي كانت 3.3 في المائة.
ويتوقع الصندوق أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي السعودي بنسبة 3.7 في المائة في العام المقبل، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 4.1 في المائة. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3 في المائة في 2024.
أما بالنسبة للعراق فيتوقع الصندوق أن ينكمش اقتصاده بنسبة 1.5 في المائة هذا العام، على أن يعود للنمو في 2026 بنسبة 1.4 في المائة، وذلك نتيجة تراجع أسعار النفط وتوقعات بتباطؤ الطلب بسبب الركود الاقتصادي العالمي المحتمل الناجم عن الحرب التجارية.
ومن الجدير بالذكر أن توقعات الصندوق الخاصة بالعراق شهدت تراجعاً كبيراً مقارنة بتقديراته في أكتوبر الماضي، حيث كانت تقديرات نمو اقتصاد العراق في 2025 تبلغ 4.1 في المائة.
وفيما يخص مصر، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للعامين الحالي والمقبل بمقدار 0.2 نقطة مئوية، رغم خفض توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل.
ولم يذكر الصندوق في تقريره المحدث سبباً محدداً لرفع توقعاته لمصر، بينما تشير تقديراته إلى نمو اقتصاد أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان بنسبة 2.4 في المائة في 2024.
أما المغرب فتوقع الصندوق أن يشهد نمواً في اقتصاده بنسبة 3.9 في المائة هذا العام، في ظل الأزمة التي تعصف باتجاهات النمو العالمي بسبب تداعيات الحرب التجارية الأميركية.
ورغم ذلك، يأتي هذا النمو أقل من تقديرات الحكومة المغربية التي تطمح إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.6 في المائة هذا العام.

لاغارد: آمل ألا يكون احتمال إقالة باول مطروحاً
(الشرق الاوسط)-23/04/2025
أعربت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الثلاثاء، عن أملها في ألا يكون احتمال إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مطروحاً.
وأكدت لاغارد في تصريحها لشبكة «سي إن بي سي» على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أنها تأمل ألا يكون هذا السيناريو مصدر قلق للأسواق.
وقالت لاغارد: «آمل ألا يكون كذلك بالتأكيد»، مشيرة إلى أنها لن تُعلق على تداعيات حدث كانت تأمل ألا يكون مطروحاً على الأسواق».
وتعليقاً على الضغوط التي يمارسها ترمب على باول لخفض أسعار الفائدة، أشارت لاغارد إلى أن كلاً من باول وترمب يتعرضان للضغوط السياسية بشكل أو بآخر، مؤكدة احترامها الشديد لعمل باول وولائه لمنصبه، مشيرة إلى أن التفويض هو البوصلة التي توجههم جميعاً في تنفيذ سياساتهم.
وتطرّق الحديث أيضاً إلى اختلافات السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والبنك الاحتياطي الفيدرالي؛ حيث خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بشكل مستمر وسط ضعف النمو الاقتصادي، في حين حافظ «الاحتياطي الفيدرالي» على ثبات أسعار الفائدة هذا العام بعد تخفيضات متعددة العام الماضي.
وفيما يخص سياسة التعريفات الجمركية التي يعتمدها ترمب، قالت لاغارد إن معدل التعريفات الذي تواجهه منطقة اليورو حالياً أعلى من نسبة الـ10 في المائة المفروضة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، خصوصاً بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على الصلب والألمنيوم والسيارات. ورأت لاغارد أن هناك مجالاً للمفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مؤكدة أن صانعي السياسات يسعون دائماً للتفاوض والتوصل إلى حلول مشتركة.
كما أعربت عن عدم موافقتها على رأي ترمب بأن الاتحاد الأوروبي يعامل الولايات المتحدة بشكل غير عادل في التجارة، مشيرة إلى أن العلاقة التجارية بين الجانبين تشمل مجالات كثيرة، مثل الخدمات والاستثمار الأجنبي المباشر.

السعودية تُنشئ غرفة لمعالجة بلاغات الاحتيال المالي
(الشرق الاوسط)-23/04/2025
وافق مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي.
وأشاد النائب العام الشيخ سعود المعجب، بهذا القرار الذي يأتي في إطار جهود السعودية في مكافحة جرائم الاحتيال المالي على جميع الأصعدة الوطنية والدولية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية الرائدة.
وعدَّ القرار خطوة رائدة في مجال مكافحة تلك الجرائم ومواجهتها بكل حزم وقوة، ولضمان فاعلية الإجراءات وسرعتها في تلقي البلاغات ومعالجتها بشكل فوري، بما يحد بشكل كبير من خطورتها، ويُساهم في حرمان الشبكات الاحتيالية والمحتالين من الحصول على تلك الأموال، عبر إيقاع الحجوزات التحفظية الفورية عليها وإعادتها إلى أصحابها، وملاحقة الجناة.
وأشار المعجب إلى أن الغرفة تُمثِّل أداة مهمة في إضفاء الحماية الجزائية المشددة على الأموال والممتلكات، مبيناً أن النيابة العامة ستعمل جنباً إلى جنب معها في مباشرة الإجراءات القضائية الفورية في التصدي للشبكات الاحتيالية، وتعقب الأموال والتحفظ عليها وإعادتها إلى أصحابها، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
وتعدّ السعودية أقل الدول في جرائم الاحتيال المالي التي تزداد وسط توقعات بأن تصل عالمياً إلى 10.5 تريليون دولار هذا العام، بحسب تصريحات لمسؤول بالنيابة العامة نقلتها «وكالة الأنباء السعودية» (واس) منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأكد الدكتور نايف الواكد، رئيس نيابة الاحتيال المالي بالنيابة العامة، عدم تسجيل أي جريمة احتيال ناتجة عن اختراق الأنظمة السيبرانية للبلاد، وإنما نتيجة استغلال الجناة البيانات الشخصية للضحايا، مشدداً على أهمية وعي الأفراد بأساليب المحتالين.
وأوضح أن نيابات الاحتيال المالي تعمل باستمرار على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في جميع مناطق السعودية، لتلقي البلاغات من جهات الضبط الجنائي، عاداً الإبلاغ الفوري للشرطة والبنك خطوة حاسمة لضمان استرداد الأموال المستولى عليها ومنع تحويلها للخارج.
وأفاد الواكد بأن النيابة العامة والجهات الأخرى تقوم بتطوير إجراءات العمل الإجرائي للوصول للعدالة الناجزة في مكافحة جريمة الاحتيال المالي، منوهاً بأن أموال المواطنين والمقيمين تحت الحماية الجزائية المشددة، و«ستظل النيابة العامة تلاحق المحتالين».
وبيّن رئيس نيابة الاحتيال المالي أن الاستثمار السريع والثراء الفوري يعدان من أبرز الأساليب التي يستخدمها المحتالون للإيقاع بالضحايا، محذراً من الانسياق وراء الإعلانات الوهمية.
بدورها، حذَّرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في «البنوك السعودية»، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من حالات احتيال عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدّعي المحتالون من خلالها تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويوهمون الضحايا بأنهم يمثلون جهات رسمية، باستخدام مستندات وأختام وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.

«البحرين المركزي» يعلن عن عدد من التعيينات الجديدةضمن هيكله التنظيمي الجديد
«البحرين المركزي» يعلن عن عدد من التعيينات الجديدة
ضمن هيكله التنظيمي الجديد
أعلن مصرف البحرين المركزي عن عدد من التعيينات الجديدة في سياق هيكله التنظيمي الجديد، وهي كالتالي: يوسف راشد الفاضل، مستشار محافظ «البحرين المركزي»، و حصة عبدالله السادة، المدير التنفيذي للعمليات المصرفية المركزية والرقابة الإحترازية الكلية، وعبير الشيخ إبراهيم آل سعد، المدير التنفيذي للسياسات والتنفيذ، ومحمد عبدالله عبدالكريم، المدير التنفيذي للخدمات الإدارية، ومحمد فايز الصادق، المدير التنفيذي لتطوير السوق ونوره حسن عبدالغني، المدير التنفيذي للرقابة.
ويقول خالد إبراهيم حميدان محافظ مصرف البحرين المركزي: «يسرّنا أن نهنّئ زملاءنا على هذه التعيينات التي جاءت لتدعم قرار مجلس الإدارة بإعتماد الهيكل التنظيمي الجديد، حيث من شأن هذه الخطوة أن تُسهم هذه الخطوة في تحقيق أهداف المصرف المعنية بإعداد كفاءات قيادية قادرة أن تؤدي دوراً حيوياً في مسيرة تطوُّر ونمو قطاع الخدمات المالية».

المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تشارك في تنظيم منتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات
تشارك في تنظيم منتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
على هامش خلال الاجتماعات السنوية الخمسين لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بالجزائر
تشارك المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والتي تُعنى بتقديم خدمات التأمين المتوافقة مع الشريعة الاسلامية، في تنظيم منتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية على هامش الاجتماعات السنوية الخمسين لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، المزمع عقدها في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025 في مدينة الجزائر.
سيجمع هذا المنتدى صانعي السياسات وقادة القطاع الخاص وممثلي المؤسسات متعددة الأطراف لبحث حلول عملية لتعزيز التجارة والاستثمار عبر الحدود وتعميق التعاون الإقليمي. وتحمل جلسة النقاش رفيعة المستوى التي تنظمها المؤسسة عنوان: «إطلاق العنان لإمكانات التجارة بين إفريقيا والدول العربية والجزائر: دور مؤسسات التنمية متعددة الأطراف والتعاون العالمي». وستسلط الجلسة الضوء على الأهمية الاستراتيجية للجزائر كبوابة بين إفريقيا والعالم العربي، وأهمية أدوات التخفيف من المخاطر، وأحدث المبادرات في تمويل التجارة، والبنية التحتية، والطاقة، والزراعة، وتشجيع التعاون بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لتسهيل التجارة والاستثمار. وسيقدم كبار المسؤولين الحكوميين وكبار المسؤولين التنفيذيين من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وغيرهم من الشركاء المتميزين كلمات رئيسية تركز على السياسات وأفضل الممارسات التي تعزز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.
لضمان مشاركتكم في هذه الفعاليات، يُرجى التسجيل عبر الرابط التالي: https://isdbg-psf.org/
وعلق الدكتور خالد يوسف خلف الله، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات: «من خلال جمع الخبراء والقادة البارزين، نهدف إلى تسليط الضوء على دور حلول التأمين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والتمويل المبتكر في دفع عجلة الاستثمار، وتخفيف المخاطر، وتسريع النمو. ونحن نتطلع إلى حوارات مثمرة تسهم في تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار في إفريقيا والعالم العربي وخارجهما».
نبذة عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات
تأسست المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات عام 1994 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتحفيز التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التجارة والاستثمارات البينية من خلال توفير أدوات تخفيف المخاطر والحلول المالية. وتعتبر المؤسسة الوحيدة في العالم التي تقدم تأميناً متعدد الأطراف وفقاً للشريعة الإسلامية، وقد نجحت في تقديم حلول شاملة لتخفيف المخاطر والحلول المالية لشركائها في 50 دولة. كما حافظت للعام السابع عشر على التوالي على تصنيف “Aa3” للقوة الائتمانية للتأمين من وكالة موديز، محتلة المرتبة الأولى في قطاع التأمين على الائتمان والمخاطر السياسية. وحصدت للمرة الأولى تصنيف ائتماني طويل الأجل -AA من قبل ستاندرد آند بورز مع نظرة مستقبلية مستقرة. ترتكز مرونة المؤسسة على سياسات الاكتتاب وإعادة التأمين وإدارة المخاطر السليمة. وأمنت المؤسسة أكثر من 121 مليارات دولار أمريكي في التجارة والاستثمار منذ إنشائها. وتوجه المؤسسة أنشطتها إلى قطاعات متعددة تشمل مجالات الطاقة والتصنيع، والبنية، التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة.
لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الالكتروني: http://iciec.isdb.org
تابعونا على X | فيسبوك | لينكد إن | يوتيوب | انستجرام
البريد الإلكتروني: [email protected]
إعلان الرئيس الجزائري تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب… ماذا عن الليّن وتصدر اقتصادات أفريقيا؟
(النهار)-21/04/2025
بدا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون واثقاً بتحقيق بلاده اكتفاءها من القمح الصلب هذا العام، وأكثر وثوقاً بتصدر اقتصاد الجزائر اقتصادات أفريقيا في غضون العامين المقبلين.
وأكد تبون في لقاء مع اقتصاديين جزائريين أن أرقامه ممكنة التجسيد، ضارباً مثالاً توفير خزينة البلاد ما لا يقل عن مليارين ونصف مليار دولار هي قيمة استيراد القمح الصلب من الخارج.
ويرى المستشار الدولي في التنمية الاقتصادية عبد الرحمن هادف أن “تصريح الرئيس تبون يعكس تحسناً ملموساً في السياسات الزراعية، بخاصة في ما يتعلق بتوسيع المساحات المزروعة ودعم المنتجين واستعمال تقنيات الري الحديثة في الهضاب والجنوب”.
ويؤكد هادف لـ”النهار” أن “الأرقام الإيجابية المرتقبة لموسم الحصاد 2025، تدل إلى أن الجزائر بدأت تجني ثمار الرؤية الجديدة المُراهِنة على تأمين حاجاتها الأساسية وتقليص فاتورة الاستيراد، خصوصاً في ظل الاضطرابات الدولية التي أثّرت على سلاسل التوريد وأسعار الغذاء”.
لكنه يستدرك بأن الجزائر، ورغم تقدّمها المحقق في إنتاج القمح الصلب، “تبقى من كبار مستوردي القمح اللين الضروري لصناعة الخبز، وهو ما يشكل تحدياً إضافياً”، مُشيرا إلى أن “الانتقال نحو الاكتفاء الذاتي الكامل يمر عبر تطوير منظومة زراعية مُتكاملة تشمل تحسين البذور وتقنيات الزراعة وتحويل المنتوج وتوزيعه”.
ويلفت إلى لعبة التوازنات الدولية والمنافسة الشديدة في السوق العالمية اللتين قد لا تسهِّلان مهمة الجزائر أمنها الغذائي بالكامل، مؤكداً أن “توجيه استثمارات استراتيجية نحو مناطق ذات مردودية عالية واستغلال قدرات جنوب البلاد قد يجعلان تحقيق هذا الهدف ممكناً خلال أعوام قليلة مقبلة، بخاصة إذا ترافقا مع إصلاحات في تسويق الحبوب وتحفيز المُزارعين”.
وهو ما يذهب إليه الخبير الاقتصادي سليمان ناصر في حديث إلى”النهار”، إذ يؤكد صعوبة الوصول إلى اكتفاء ذاتي في إنتاج الحبوب بكل أنواعها، موضحاً أن “الجزائر وإذا استطاعت تحقيق نسبٍ عاليةٍ من إنتاج القمح الصلب، فإن اكتفاءها ذاتياً من القمح اللين قد يحتاج إلى سنوات من العمل”.
تحقيق الأمن الغذائي
ويشير ناصر إلى عوامل عدة تقف عائقا أمام أمن الجزائر الغذائي بخاصة في ما تعلق بالقمح، أولها الاستهلاك الداخلي الواسع للخبز المُصنَّع من القمح اللين لأسباب كثيرة تتعلق أساساً بانخفاض سعره، ويضيف في هذا الخصوص: “طالبنا مراراً برفع سعر الخبز للقضاء على التبذير وتقليصاً لفاتورة استيراد القمح اللين”.
ويوضح ناصر أن رفع الدعم الحكومي عن الخبز وتوسيع المساحات الزراعية المروية وتخصيصها لزراعة القمح اللين، إجراءاتٌ ستمكِّن الجزائر من تحقيق وفرة في هذا النوع من القمح توصلها إلى اكتفاء محلي منه.
وحول تحقيق إنتاج من القمح الصلب يكفي البلد بنسبة 100 في المئة هذا العام، يعتقد ناصر أن الرئيس تبون أراد القول إن الجزائر بدأت تجني ثمار أعوام من العمل والاجتهاد من خلال التوسع الكبير في زراعة الحبوب، بخاصة في جنوب البلاد وبالشراكة مع أجانب.
ولئن كان حديث الرئيس الجزائري عن إنتاج الجزائر الوفير من القمح هذا العام أخذ حيِّزاً مهماً من النقاشات، غير أن تأكيده القفز باقتصاد البلاد نحو المرتبة الأولى أفريقيا في غضون العامين المقبلين، طغى على جل التحليلات الاقتصادية داخلياً وخارجياً.
وأجمع الاقتصاديون على أن تصريحات الرئيس تبون قوية وتنم عن طموح مشروع، وقد وصفها المستشار عبد الرحمن هادف، بالطموح الاستراتيجي الذي يتطلب تعبئة شاملة، مؤكداً أن “الرئيس أشار إلى وجود اختلالات ومُعوقات، ما يعني إدراكه أن الطريق ليس مفروشاً، لكنه يُعوّل على مجموعة من الميكانيزمات”.
وأبرز هذه الميكانيزمات، بحسب هادف، تتمثل في “استغلال الطاقات الطبيعية والموارد المنجمية بشكل أمثل، وتسريع الانتقال الطاقوي وتطوير الصناعات التحويلية وتحقيق رغبته بزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الخام الداخلي إلى ما بين 13 و14 في المائة، ودعم الرقمنة والاقتصاد المعرفي، وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي عبر إزالة العراقيل الإدارية وتحسين مناخ الأعمال”.
تصدر الاقتصادات الأفريقية
ويوضح أن “تعزيز دور القطاع الخاص في خلق الثروة وتكثيف الشراكات الدولية، بخاصة في إطار الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية، سيكون عنصراً حاسماً في تحسين أداء التجارة الخارجية”، وبالتالي إمكان تحقيق ما تصبو إليه الجزائر من تصدر لاقتصادات القارة الأفريقية في نهاية 2027.
أما الخبير ناصر فيرى أن تصدر المشهد الاقتصادي قارياً يتطلب تحقيق معدلات نمو تلامس الـ10 في المئة بناتجٍ داخلي خام لا يقل عن 400 مليار دولار، وهو ما يرتكز عليه الرئيس تبون في تأكيده إمكان تبوؤ الاقتصاد الجزائري المرتبة الأولى ضمن اقتصادات دول القارة الأفريقية.
ويوضح ناصر أن ذلك يُعد صعباً في ظل معدلات نمو لا تتعدى 4 و4.1 في المئة حالياً.
ويشير إلى حل آخر يمكن السلطات الجزائرية من تحقيق طموحاتها الاقتصادية، ويتمثل في القضاء أو التقليص من حجم الاقتصاد الموازي أو غير المُهيكَل والذي يشكل 40 في المئة أو أكثر من الاقتصاد الوطني، كاشفاً أن إعادة إدماجه (الاقتصاد الموازي) في الاقتصاد الرسمي أو تقليص نسبه إلى حدود 10 أو 15 في المئة مثلما هو موجود في كبريات الدول، سيرفع من نمو الاقتصاد وبوتيرة مُتسارعة وبالتالي تجسيد الطموحات والأرقام المعلنة.
الجيل زد الأكثر ثراءً بحلول 2035.. 74 تريليون دولار دخل متوقع
(النهار)-21/04/2025
كبرى المؤسسات المالية العالمية تتوقع أن يصبح الجيل زد هو أكثر الأجيال ثراءً في العالم بحلول عام 2035. فما هو الجيل زد؟ وكيف غيّر خريطة التجارة العالمية؟ ولماذا تخشاه العلامات التجارية الكبرى؟ وكيف سيصبح الأكثر ثراءً؟
يطلقون عليه جيل السوشيال ميديا والتيك توك، الذي يغير ملامح الاقتصاد العالمي. إنه الجيل زد (Gen Z) المرشّح ليصبح أكثر الأجيال ثراءً في العالم بحلول عام 2035.
والجيل زد (Generation Z) هو جيل من ولدوا بين عامي 1997 و2012، أي مواليد نهاية التسعينيات وبداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؛ وهؤلاء يفضّلون التركيز على “تجارب الحياة” بدلاً من المنتجات المادية، كما يتمتعون بعقلية رقميّة. ويشكّل الجيل زد 32% من سكان العالم.
جيل يغيّر ملامح الاقتصاد العالمي
تقول أنشيرينا أوبينا، خبيرة التسويق الرقمي في مؤسسة Cropink للخدمات التسويقية، إن العلامات التجارية مهدّدة بخسائر لا حصر لها إذا لم تتكيّف مع اهتمامات هذا الجيل، الذي يمتلك قدرة شرائية بقيمة 12 تريليون دولار، قابلة للزيادة إلى 33 تريليون دولار في عام 2030.
وتوضح بأن 98% من الجيل زد يملكون هواتف ذكية ويقضون أكثر من 4 ساعات يومياً على تطبيقات مثل فيسبوك وتيك توك وإنستغرام ويوتيوب، وهذا ما جعلهم يعيدون صياغة التسويق بناءً على عقليّة رقميّة، حيث تحفّز وسائل التواصل الاجتماعي التسوّق، ويستخدم 97% من الأشخاص المنصّات للحصول على الإلهام بشأن المنتجات والشراء.
اتفق معها الدكتور عبدالوهاب غنيم، الخبير الدولي في الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، إذ قال لـ “النهار” إن هذا الجيل ينمو بوتيرة سريعة جداً. واليوم ظهر الجيل ألفا (Generation Alpha). وتأثير هذه الأجيال ظهر بقوة على النظام المالي العالمي، وأصبحت العملات الرقمية المشفّرة أمراً واقعاً، رغم مناهضة البنوك المركزية والحكومات لها. “ووجدنا أخيراً حكومات العديد من البلدان تعتمد البنوك الرقمية والعملات الرقمية (العادية لا المشفرة) وتقلّص نشاط البنوك التقليدية، حتى توقع بعضهم انقراضها. لكن هذا لن يحدث حالياً، لأن البنوك التقليدية هي أساس الاقتصاد، وتتحكّم بحركة الأموال عالمياً، وفق منظومة مؤسسيّة قوية”.
وأضاف غنيم: “لدينا العديد من تطبيقات تداول الأموال بشكل رقميّ مثل المحافظ الإلكترونية وتطبيقات تحويل الأموال التي تخدم في الأساس عملاء المتاجر الإلكترونية ممن يستحوذ الجيل زد على نحو 90% منهم. وهذا يؤكّد مدى تأثير الجيل زد في عالم التسويق؛ وإن لم تطور العلامات التجارية نفسها وطرق تواصلها مع الأجيال الجديدة فستنهار”.
74 تريليون دولار
توقع بنك أوف أميركا، في ورقة بحثية نشرها في آذار (مارس) الماضي، أن يصبح الجيل زد أكثر الأجيال ثراءً عالمياً بحلول عام 2035، وأن يجمع أكثر من 74 تريليون دولار من الدخل بحلول عام 2040، راداً ذلك إلى ارتفاع في مستويات التعليم بين أفراد هذا الجيل، حيث إن 57% ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و21 عامًا مسجّلون في الجامعات، ومتوقع حصولهم على وظائف ذات أجور أعلى. ولوحظ بالفعل نمو في أجور جيل Z بنسبة 8% في شباط (فبراير) 2025 مقارنة بالعام السابق، وهو الأعلى بين جميع الأجيال.
ومن أسباب ثراء الجيل زد في العقدين المقبلين الاستفادة من “الانتقال الكبير للثروة”، حيث ينقل جيل طفرة المواليد ثرواتهم إلى الأجيال الأصغر. وبحسب تقديرات بنك أوف أميركا، سينتقل نحو من 84 تريليون دولار من جيل طفرة المواليد إلى الأجيال اللاحقة بحلول عام 2045.
ومع زيادة الثروة ومستويات الإنفاق المتوقعة في العقد المقبل، يتوقع الباحثون أن يصبح جيل زد قوة اقتصادية عالمية رائدة، وأن يرتفع دخله من 9 تريليونات دولار في عام 2023 إلى 36 تريليون دولار في السنوات الخمس المقبلة، ليتجاوز ضعف هذا المبلغ بحلول عام 2040.
وأرجع غنيم هذا التحول الجذري في ملامح الاقتصاد العالمي إلى 4 أسباب: “الأول هو التحول في أنماط الاستهلاك عالمياً بعدما فرض الجيل زد نفسه ورغباته في التجارب والخدمات الرقمية أكثر من اقتناء الأشياء المادية وحرصه على القيم الأخلاقية والعادات الصحية؛ والثاني مرونة تعامل الجيل زد مع العملات المشفرة، والـرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، والمنصات اللامركزية؛ والثالث تفضيلهم العمل عن بُعد ورفضهم الوظائف التقليدية ذات الدوام الكامل؛ والرابع صعود الشركات الناشئة بقيادة الجيل زد؛ والخامس النمو القويّ لاقتصاد صناع المحتوى حيث إن الجيل زد هو اللاعب الأساسي في اقتصاد المبدعين (Creator Economy).
بنك قطر للتنمية يطلق برنامج الاندماج والاستحواذ
(الشرق)-21/04/2025
أعلن بنك قطر للتنمية عن إطلاق برنامج /الاندماج والاستحواذ/، في إطار مبادرة استراتيجية تهدف إلى توفير حلول متكاملة للشركات الراغبة في التوسع والنمو، أو التخارج من السوق بطريقة منظمة وفعالة.
وأوضح البنك، في بيان اليوم، أن البرنامج يسعى إلى تسهيل عمليات الاندماج بما تشمل دمج شركتين أو أكثر لتشكيل كيان أكثر تنافسية، إضافة إلى دعم عمليات الاستحواذ التي تتضمن استحواذ شركة على أخرى بشكل كلي أو جزئي فيما يقدم البرنامج حزمة من الخدمات الاستشارية المتخصصة لدعم استدامة بيئة الأعمال في مختلف القطاعات داخل دولة قطر.
ويغطي البنك من خلال منحة “الاندماج والاستحواذ” ما يصل إلى 70 بالمئة من التكلفة الإجمالية للخدمات الاستشارية، ليتم بعد ذلك عرض فرص الاستثمار لتلك الشركات الراغبة في بيع جزئي أو كلي لحصصها على بوابة الاندماج والاستحواذ التي طورها بنك قطر للتنمية لتسهيل العملية.
وتتيح البوابة للشركات والمستثمرين إمكانية الوصول إلى فرص استثمارية جديدة، والتواصل مع الخبراء المعتمدين والمتخصصين في عمليات الاندماج والاستحواذ مما يمكن الشركات من خلق فرص للنمو والتوسع والتوفيق الثنائي بين الشركات في القطاعات ذات الصلة.
وفي هذا السياق، أوضح السيد عبدالرحمن بن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، أن إطلاق البرنامج يأتي استجابة لاحتياجات السوق المحلية، وانسجاما مع استراتيجية البنك الرامية إلى تقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز تنافسية ونمو الشركات القطرية، وتنويع مصادر تمويلها، بالإضافة إلى فتح المجال أمام المستثمرين الأفراد أو الشركات الراغبين في الاستحواذ الجزئي أو الكلي للشركات الراغبة في عرض حصصها.
وأضاف السويدي أن البرنامج يساهم في تمكين الشركات من تحقيق أهدافها الاستراتيجية، سواء من خلال التوسع في الأسواق، أو تحسين كفاءة عملياتها، أو تنفيذ خطط التخارج بشكل منظم وفعّال، مؤكدا على التزام بنك قطر للتنمية بتوفير حلول شاملة ومتكاملة تدعم نمو وتطور الشركات في مختلف مراحلها.
يشار إلى أنه يمكن للشركات إنشاء حسابها الخاص في البوابة، وتسجيل الدخول لتقديم طلب الاستفادة من الخدمات الاستشارية، كما يمكن للمستثمرين بمجرد إنشاء الحساب وتسجيل الدخول، البحث عن الشركة الأنسب لمعاييرهم، ومقارنة الملفات التعريفية للشركات ومراجعة الفرص والتواصل مع أصحابها.