بنك الإسكان الأردني يفتتح فرعه الجديد في ضاحية الرشيد
أعلن بنك الإسكان – الأردن، عن إفتتاح فرع جديد للبنك في السوق التجارية لمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمّان، وذلك ضمن حفل إفتتاح أقيم مؤخراً تحت رعاية الرئيس التنفيذي للبنك، عمّار الصفدي، وفي حضور ممثلين للإدارة العليا وعدد من الموظفين.
ويأتي إفتتاح الفرع الجديد في إطار إستراتيجية البنك لتعزيز شبكة فروعه الموزعة في أنحاء المملكة، وتجسيداً لحرص البنك على توسيع حضوره وإنتشاره للإستجابة لنمو حجم قاعدة عملائه والوصول إليهم في مختلف المناطق.
ويتميّز الفرع بتصميمه بأحدث التصاميم العصرية، والتي تجمع بين التجهيزات الداخلية العصرية والتكنولوجيا الرقمية المتقدمة والخدمة الشاملة المميّزة، لتعكس الإلتزام بخدمة العملاء أينما كانوا على أفضل وجه وأعلى مستوى من الراحة والكفاءة، ومنحهم تجربة مصرفية متكاملة ومتطورة لا تضاهى تُلبي إحتياجاتهم بكل يسر وسهولة وسرعة.
يُذكر أن بنك الإسكان يمتلك مجموعة متنوّعة من القنوات لخدمة عملائه، وتشمل كلاً من الفروع التي باتت تضم مع الفرع الجديد 104 فروع ومكاتب، وأجهزة الصرّاف الآلي، فضلاً عن الخدمات المصرفية عبر الإنترنت بما فيها إسكان «أونلاين» وتطبيق إسكان موبايل، والمعزّزة جميعها بخدمات مركز الخدمة الهاتفية.
حملة جوائز حسابات توفير «مستقبلي» لعام 2025
من جهة أخرى، أعلن بنك الإسكان – الأردن، عن إطلاق حملة جوائز حسابات توفير «مستقبلي» لعام 2025، المصمّمة للمدّخرين دون سنّ 18 عاماً. وتوفر الحملة فرصة لربح جوائز نقدية وعينية، تُمنح عبر سحوبات شهرية وربعية ونصف سنوية، إلى جانب السحب الكبير في نهاية العام.
ويقدم البنك ضمن الحملة جوائز نقدية بقيمة 250 ديناراً لـ(10) رابحين شهرياً، وجوائز ربعية عينية تشمل أجهزة Gaming Laptop لـ (5) رابحين في آذار/ مارس، وأجهزة iPad لـ (5) رابحين في أيلول/ سبتمبر. أما السحوبات نصف السنوية، فهي عبارة عن منح تعليمية بقيمة 2500 دينار لـ (5) رابحين لكل منهم، والسحب الكبير في نهاية العام عبارة عن منح تعليمية بقيمة 5000 دينار لـ (5) رابحين لكل منهم.
وتهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة الإدّخار منذ الصغر، وتشجيع التعامل معه كجزء أساسي في حياة الصغار والشباب، وذلك ضمن تجربة مصرفية تمزج بين التخطيط الرامي لتحقيق الأهداف المستقبلية، والفائدة والقيمة المضافة التي تقدمها الجوائز والمزايا المتنوّعة لحساب توفير «مستقبلي»، والتي تلبي إحتياجات الأجيال الشابة.
ويتميّز حساب توفير «مستقبلي» بما يُقدمه من فوائد دورية، وبطاقات فيزا الدفع المباشر التي تصدر بإسم المدّخر، والإعفاء من عمولة تدنّي الرصيد، فضلاً عن الوصول السهل للخدمات المتطورة التي يُمكن الحصول عليها من خلال فرع Iskan Young التفاعلي والمخصص للعملاء من 7-17 عاماً، أو عبر تطبيق Iskan Young على الهواتف الذكية والذي يُوفر تجربة مصرفية عصرية شاملة.
وللإستفادة من الحملة، فإنه لن يترتب على العملاء سوى البدء بالتوفير والإدّخار والحفاظ على أرصدتهم وتغذيتها بإستمرار طوال فترة الحملة.
أعلن مصرف الجمهورية (دولة ليبيا) بدء شحن بطاقات «إيفاء» المخصّصة للزوجة والبنات فوق سن الثامنة عشرة، للأشهر يناير (كانون الثاني)، وفبراير (شباط) ومارس (آذار) 2025.
ودعا المصرف، في بيان، جميع المستفيدات من هذه البطاقات إلى مراجعة فروع المصرف لتسلمها، مع تأكيد ضرورة الإلتزام بالإجراءات والضوابط المقررة للحصول على الخدمة.
صرف منحة الزوجة والبنات عن الربع الأول من العام 2024.
وكانت وزارة المالية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» قد أحالت مؤخراً، منحة الزوجة والبنات فوق سن 18 عاماً عن الربع الأول للعام 2025 إلى مصرف ليبيا المركزي، لإستكمال إجراءات الصرف.
كما كان قد وجّه رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة وزارتي الشؤون الاجتماعية والمالية بصرف منحة الزوجة والأولاد (قبل حلول شهر رمضان المبارك في آذار (مارس) 2025).
ويستفيد نحو مليون و330 ألف مواطنة من منحة الزوجة والبنات؛ حيث تستحق نحو 410 آلاف فتاة منحة البنات فوق سنّ 18 عاماً، وقيمتها الشهرية تبلغ 100 دينار، بإجمالي 41 مليون دينار، بينما تحصل 920 ألفاً و567 مواطنة على منحة الزوجة، التي تستحقها الأرملة والمطلّقة أيضاً، بقيمة 150 ديناراً شهرياً، وبإجمالي 138 مليوناً و85 ألفاً و50 ديناراً، وفق بيانات رسمية.
أبرز شهادات بنك مصر 2025.. عائد مرتفع وإجراءات بسيطة
أعلن بنك مصر عن مجموعة جديدة من شهادات بنك مصر 2025 وهي ذات الفائدة العالية والتي تحمل الكثير من الميزات، كما تم الاعلان عن شهادات من خلالها يُمكن لجميع الافراد شراؤها بهدف التشجيع على الإستثمار.
أبرز شهادات بنك مصر الجديدة 2025
شهادة طلعت حرب
يُمكن شراؤها بقيمة 1000 جنيه – بعائد 27 % سنوياً أو23.5 % شهرياً – يُمكن إسترداد قيمة الشهادة أو جزء منها بعد 6 أشهر من تاريخ الإصدار.
شهادة إبن مصر مدتها 3 سنوات
يُمكن شراؤها بقيمة 1000 جنيه – السنة الأولى 30 % سنوياً، السنة الثانية: 25 % سنوياً، السنة الثالثة: 20 % سنوياً – لكن إسترداد قيمة الشهادة أو جزء منها بعد 6 أشهر من تاريخ الإصدار.
شهادة القمّة
لمدة 3 سنوات – يمكن شراؤها بقيمة 1000 جنيه ومضاعفاتها – بعائد ثابت 21.5 %- لكن إسترداد قيمة الشهادة أو جزء منها بعد 6 أشهر.
أعلن البنك العربي عن إطلاق هويته البصرية المؤسسية المحدّثة والتي تأتي في إطار مسيرة التطور المتواصل التي يتبنّاها البنك لتعزيز مكانته الريادية كواحدة من أكثر المؤسسات المالية عراقة ونجاحاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويجسّد إطلاق الهوية المحدّثة الرؤية المستقبلية الطموحة للبنك وإستراتيجيته الشاملة والتي تستند الى قوة شبكته الواسعة واسمه العريق ومعرفته العميقة محلياً واقليمياً وإلى علاقاته الراسخة مع عملائه عبر مختلف القطاعات، حيث تتمحور الركائز الإستراتيجية للبنك حول التوظيف الأمثل لشبكته الإقليمية والعالمية وتوسيع نطاق أعماله الأساسية ومواصلة الإستفادة من فرص النمو عبر قطاعات وأسواق جديدة والمضي قدماً في تنفيذ إستراتيجيته المتكاملة نحو التحوُّل الرقمي والإبتكار.
وتأتي الهوية البصرية المؤسسية المحدثة للبنك والمنبثقة عن جوهر هويته المؤسسية العريقة التي بدأت منذ تأسيسه في العام 1930 لتجمع ما بين الحداثة والبساطة والانسيابية، وتجسّد الجاهزية الرقمية والتطوّر المستمر والممنهج للبنك بشكل يوسّع من شمولية هويته البصرية وملاءمتها لمختلف الفئات بما في ذلك جيل الشباب، حيث يُواصل البنك بذلك تعزيز مكانته كمؤسسة عصرية ديناميكية ومهيأة رقمياً قادرة على مواكبة أحدث التطورات على صعيد الصناعة المصرفية وتلبية الاحتياجات المتجددة لعملائها في مختلف القطاعات والمناطق بشكل أفضل، في عالم يشهد تغيراً مستمراً وتحوّلاً رقمياً هائلاً في جميع القطاعات.
ويتميّز تصميم الهوية البصرية المحدثة للبنك بتشكله من خط واحد مستمر يرسم الملامح العريضة لشعار البنك المميّز بشكل يعبر عن فخر البنك بإرثه الممتد عبر 9 عقود من خلال احتفاظه بالدوائر الثلاث التي تميز البنك العربي والتي تمثل الآن عملائه وشركائه والمجتمعات التي يخدمها عبر شبكته وذلك بطابع عصري ورقمي يربط تطلعات البنك المستقبلية بجذوره التاريخية. ويبقى الجزء الأهم في هوية البنك المؤسسية متمثلاً في إسمه «البنك العربي» والذي يجسد إرتباطه الوثيق بالعالم العربي وبتاريخه الغني، وثقافته وتراثه، وقيمه والشعور بالإنتماء، حيث يشكل العالم العربي محط تركيز البنك الأساسي ومحور إستراتيجيته للنمو والتوسُّع من خلال شبكة فروعه الممتدة عبر البلدان العربية ومنظومة الخدمات المتكاملة التي يقدمها لعملائه في العالم العربي من مختلف القطاعات. كذلك فقد حافظت الهوية المؤسسية المحدثة للبنك العربي على اللون الأزرق باعتباره اللون الأساسي للبنك منذ سنوات طويلة وليبقى بذلك عنصراً ثابتاً في تمثيل الهوية البصرية المؤسسية للبنك العربي.
وفي سياق تحديث الهوية المؤسسية للبنك لتعكس منظومته الديناميكية والروابط القوية مع العملاء والشركاء والمجتمع، أطلق البنك الوصف التعريفي المرافق لهويته المحدّثة «الوصول بداية»؛ والذي يشكل إمتداداً طبيعياً للوصف التعريفي السابق للبنك «النجاح مسيرة»، ليمثل بذلك فصلاً جديداً في مسيرة البنك المستمرة والمليئة بالتميُّز والإنجاز، ويعكس تطلعاته المستقبلية وإلتزامه بتمكين العملاء والمساهمة في نجاحهم ومواصلة النمو.
ويتمحور الوصف التعريفي الجديد حول مفهوم استمرارية البدايات الجديدة، وأن كل هدف يتم تحقيقه ما هو إلاّ بداية لتحقيق هدف جديد، ليعكس إيمان البنك برحلة التجدّد والتطوّر المتواصل في كل ما يقدم وسيُقدم من خدمات لعملائه عبر مختلف القطاعات. كما يُعزز هذا الوصف التعريفي حرص البنك على المساهمة في تمكين عملائه لتحقيق طموحاتهم والإحتفال بإنجازاتهم كبدايات جديدة لمزيد من النجاحات والإنجازات وتجاوز التحديات واستشراف فرص النمو، ليشكل هذا التوجه شهادة حية على مسيرة مشتركة حافلة بالنمو المتواصل والديناميكية يمضي بها البنك مع عملائه وشركائه ومجتمعاته نحو المزيد من الإنجازات والنجاحات.
وتستند الهوية البصرية المؤسسية المحدثة للبنك العربي على فلسفته الأساسية والتي تتمحور حول بناء «روابط تُعمّر»، أي تدوم وتَبني، والتي تستند الى تراث البنك العربي المتمثل في الدور الذي يؤديه منذ تأسيسه كجسر يربط المجتمعات والأعمال والأفراد في العالم العربي وخارجه مع إعتزاز البنك بالروابط الشخصية الوثيقة التي بناها مع عملائه ومساهميه وشركائه ومجتمعاته عبر العالم العربي على مدى الأجيال.
وكانت مجموعة البنك العربي قد إختتمت العام 2024 بتحقيق أداء مالي متميز ونمو في مختلف قطاعات الأعمال، حيث بلغت أربـاح المجـموعة بـعـد الضـرائب والمخصـصـات 1007.1 مليون دولار أميركي مقارنة بـ 829.6 مليون دولار للعام 2023 وبنسبة نمو بلغت 21 %، كما حافظت المجموعة على صلابة مركزها المالي لتصل حقوق الملكية إلى 12.1 مليار دولار. وواصلت مجموعة البنك العربي النمو خلال العام 2024 مرتكزة على قوة ومتانة المركز المالي للمجموعة وشبكة فروعها المنتشرة في العديد من الدول، حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 7 % لتصل إلى ما يقارب 2 مليار دولار.
ولدى البنك العربي واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية التي تضمّ ما يزيد عن 600 فرع في العالم. ويقدم البنك العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات والحلول المصرفية والتي وجدت لتلبية إحتياجات الأفراد والشركات وغيرها من المؤسسات المالية عبر المنطقة وخارجها. كما ويحظى البنك بحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن ودبي وسنغافورة وشنغهاي وجنيف وباريس وسيدني والبحرين.
بالتعاون مع الشريك الإعلامي M2R لتقديم خدمات صحية متكاملة
«بنك الكويت الدولي» و«ميد سيل» الطبية يُطلقان منصّة سلامتك
مسؤولون من (KIB) وشركة ميد سيل الطبية التابعة لشركة مزايا القابضة وشركة M2R في صورة جماعية
أطلق بنك الكويت الدولي (KIB) وشركة ميد سيل الطبية التابعة لشركة مزايا القابضة وشركة M2R، منصّة سلامتك، وهي منصّة رقمية متقدّمة تُوفر مجموعة شاملة من الخدمات الصحية للمستخدمين، وفي هذا السياق، عقد البنك و«ميد سيل الطبية» مؤتمراً صحافياً للإعلان عن تدشين المنصّة الرائدة، في حضور المدير العام للإستراتيجية في «KIB» عبدالله العوضي، ومدير إدارة الابتكار الرقمي وذكاء المعلومات في«KIB»، محمد الشريف، والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مزايا القابضة، المهندس إبراهيم الصقعبي، والرئيسة التنفيذية لـ «ميد سيل الطبية»، المهندسة سلوى ملحس، والرئيس التنفيذي لشركة إم تو آر M2R شادي الصمد. وقال العوضي «إن إطلاق منصّة سلامتك يأتي ضمن إطار إستراتيجية KIB الهادفة إلى تعزيز الإبتكار الرقمي وتوفير حلول متكاملة لعملائنا في مختلف المجالات. ويسعى البنك من خلال هذه المبادرة إلى المساهمة الفاعلة في تطوير النظام الصحي الرقمي في الكويت، وتقديم خدمات رعاية صحية رقمية متميّزة تُسهم في رفع جودة الحياة وتسهيل الوصول إلى حلول مبتكرة».
بدوره، قال الشريف: «تُعدّ منصة سلامتك إمتداداً لجهود KIB في تعزيز بنيته التحتية الرقمية ودعم قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech)، حيث نسعى دائماً إلى تقديم حلول ذكية ومتكاملة تجمع بين الإبتكار والكفاءة، لتلبية إحتياجات عملائنا المتجدّدة»، لافتاً إلى «أن منصّة سلامتك تهدف إلى تيسير الوصول إلى خدمات طبية متنوّعة عبر تطبيق ذكي مميّز تشمل التمريض، التحاليل، الأشعة، العلاج الطبيعي، حجوزات المواعيد في المراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات، إضافة إلى حجز موعد مع الأطباء بمختلف التخصُّصات، وإستشارات طبية «أونلاين» في حالات الطوارئ، كما توفّر المنصة خدمة توصيل الأدوية والمستلزمات الطبية من الصيدليات المتعاقدة مع الشركة عند الطلب، مما يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمستخدمين».
وأضاف الشريف: «تدشين منصّة سلامتك يعكس رؤية KIB في تقديم حلول رقمية تتجاوز حدود الخدمات المصرفية التقليدية، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدّمة مع الإحتياجات اليومية للعملاء إنطلاقاً من دوره كمؤسسة وطنية، وشريك مالي موثوق لهم، تجسّد شعارها «بنك للحياة»، ونؤمن بأن الإبتكار هو المفتاح لبناء مستقبل رقمي أفضل، ومنصّة سلامتك هي خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث تتيح تجربة متطورة ومتكاملة تركز على تعزيز رفاهية العملاء وتقديم خدمات صحية عالية الجودة بأسلوب بسيط وفعّال».
من جانبها، قالت ملحس إنه «في خطوة رائدة في تحسين تجربة الرعاية الصحية في القطاع الطبي التكنولوجي في دولة الكويت، وضمن شراكة إستراتيجية بين بنك الكويت الدولي (KIB) وشركة ميد سيل الطبية، إنطلقت منصّة سلامتك لتجمع بين أحدث التقنيات والخدمات الصحية ولتكون بمنزلة مدينة صحية وواجهة مبتكرة تدعم تجربة المستخدمين والأطباء في الوصول إلى الخدمات الطبية كافة، بدءاً من حجز المواعيد إلى التسوُّق عبر متجر إلكتروني يضم أكبر تجمّع من المنتجات الطبية بحوالي 20 ألف منتج مع أفضل الصيدليات (35 صيدلية طبية مرخصة من وزارة الصحة)، إضافة إلى شركات معدّات الأجهزة الطبية (18 شركة)، علاوة على مؤسسات صحية تقدم خدمات طبية مساندة على غرار خدمة الرعاية الصحية المنزلية».
من جهته، قال شادي الصمد «إن دخوله كشريك إعلامي في تطبيق سلامتك وتحالفه مع بنك الكويت الدولي وشركة ميد سيل الطبية هو باكورة النجاح في تحويل منصة سلامتك إلى إحدى أهم المنصّات الطبية التي تُعنى بتقديم جميع الخدمات الطبية تحت سقف واحد».
وأضاف الصمد «أن التحوُّل الرقمي لم يعُد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحّة لتحقيق الكفاءة وتعزيز خدمات الرعاية الصحية في الكويت، في وقت تسعى المؤسسات الطبية حول العالم إلى تبنّي الحلول الرقمية، مثل السجلاّت الطبية الإلكترونية والتطبيب عن بُعد وتطبيقات الرعاية الصحية التي تُوفر للمرضى إمكانية التواصل مع الأطباء بسهولة ويُسر».
تواصل مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، لعب دور ريادي في مجال التمويل المستدام في قطر والمنطقة عبر مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات المصرفية للأفراد والشركات، مع التركيز على تقديم حلول مالية مبتكرة وموثوقة لعملائها، مما يعزّز مكانتها كمساهم رئيسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إستراتيجية مبتكرة:
وضعت مجموعة QNB إستراتيجية طموحة تعتمد الإبتكار لتحقيق الإستدامة في القطاع المصرفي على المستويين المحلي والإقليمي.
وتنسجم هذه الإستراتيجية مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتنفيذاً لخطــة العمــل الوطنيــة القطريــة للتغييــُّر المناخــي. وتشمل أهدافها الطموحة مجالات التمويل المستدام وخفض الإنبعاثات وتعزيز منظومة الأعمال المسؤولة. ويسعى البنك إلى تحقيق الحياد الصفري لإنبعاثات عملياته التشغيلية وتحقيق الإستدامة المالية في جميع الأسواق التي يعمل فيها.
وتتضمّن الإستراتيجية إطار حوكمة قوي يهدف إلى دمج مؤشرات الأداء الرئيسية المتعلقة بالإستدامة وتحفيز الأداء المرتبط بها. كما تُولي إهتماماً كبيراً لتعزيز مبادرات المسؤولية المجتمعية التي تركز على إحداث أثر اجتماعي إيجابي ملموس.
كما يُعزّز البنك شراكاته مع المبادرات الرائدة عالمياً في مجال الإستدامة، مثل مبادئ المصرفية المسؤولة (PRB) والشراكة لإحتساب الكربون المالي (PCAF) حيث أصبح أول بنك في قطر ينضم إلى هذه الشراكة.
QNB قائد في مجال التمويل المستدام
يبرز QNB كقائد في مجال التمويل المستدام في قطر والمنطقة، حيث تتجاوز محفظة التمويل المستدام لديه 9 مليارات دولار تشمل معاملات خضراء وإجتماعية ومرتبطة بالإستدامة، كما أصدر سندات مستدامة بقيمة 1.1 مليار دولار. وقد لعب البنك أيضاً دور المنسق الرئيسي لإصدار سندات خضراء سيادية في دولة قطر بقيمة 2.5 مليار دولار. وعلى مستوى عملياته التشغيلية، نجح البنك في تحقيق إنخفاض بنسبة 48 % في إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري.
كما أصبح QNB أول بنك قطري يُصدر سندات خضراء بقيمة 600 مليون دولار، ليُصبح نموذجاً للأعمال المصرفية المسؤولة في المنطقة. كما بادر بتوقيع أول إتفاقية إعادة شراء خضراء وإبرام أول صفقة تمويلية لإعادة شراء الأصول الخضراء والتي تعرف بـ (الريبو). كما يتميّز QNB بتصنيفات متقدمة في معايير الحوكمة البيئية والإجتماعية وحوكمة الشركات.
وفي مجال الإستدامة البيئية، وقّع البنك مع شركة Express DHL، الرائدة عالمياً في قطاع الخدمات اللوجستية، على إتفاقية لإستخدام وقود الطيران المستدام (SAF) لتعزيز حلول الشحن من خلال خدمةGoGreen Plus .
وحرصاً منه على مراعاة أفضل الممارسات العالمية في مجال المعاملات المالية للتجارة الرقمية بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، قام QNB بتطوير منصّته الرقمية لتمويل التجارة. وقد حقق أعلى نمو في حجم معاملات خدمة الدفع بواسطة الجوال في قطر بين الشركات الصغيرة والمتوسطة بوأته للحصول على تكريم من Visa.
وعلى مستوى فروعه الدولية، كان QNB مصر من أول المؤسسات المالية في السوق المصرية التي بادرت بطرح منتجات وحلول تمويلية مبتكرة لدعم الأعمال المستدامة، بما يُساهم في خفض الإنبعاثات وتشجيع عدد أكبر من الشركات للعمل في مجالات الطاقة الجديدة والمتجدّدة.
وتحقيقاً لتلك الأهداف، قام البنك بتعزيز التعاون مع عدد من المؤسسات الدولية الداعمة للإقتصاد الأخضر، مثل الإتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وتصل قيمة محفظة التعاون مع تلك المؤسسات إلى 830 مليون دولار، بما فيها 400 مليون دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة و185 مليون دولار للتمويل المستدام.
كما قام QNB مصر بتطوير حلول تمويلية مستدامة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لا سيما في قطاع الطاقة الجديدة والمتجدّدة، مما ساهم في خفض الإنبعاثات ودعم الجهود الدولية الرامية للتصدّي لظاهرة التغيُّر المناخي وتخفيف تداعيتها. وتشمل تلك المشاريع محطات الطاقة الشمسية، وإعادة تدوير المخلفات، وإنتاج الوقود البديل لخفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز التحوُّل نحو الإقتصاد الأخضر. وفي قطاع الإسكان الإجتماعي، وقع البنك مؤخراً بروتوكول تعاون جديد مع صندوق الإسكان الإجتماعي في مصر بقيمة 5 مليارات جنيه، سيتيح للعملاء فرصة الحصول على قروض عقارية لتمويل وحات سكنية مستدامة بشروط ميسّرة وأسعار فائدة مدعمة وأقساط شهرية تتناسب مع جميع الشرائح.
وفي تركيا، دشّنت مجموعة QNB مركز QNBeyond للإبتكار الرقمي، معزّزة بذلك ريادتها في المنطقة في مجال الإبتكار الرقمي والإستدامة المالية.
جوائز دولية مرموقة:
تكلّلت جهود مجموعة QNB في مجال التمويل المستدام والإلتزام بأفضل الممارسات باعترافات دولية من أبرزها حصول رئيسها التنفيذي، عبد الله مبارك آل خليفة، على لقب «قائد الإستدامة» في منطقة الشرق الأوسط للسنة الثانية توالياً من مجلة «فوربس»، تقديراً لإنجازات البنك في مجالات التمويل المستدام وريادة الإستدامة.
كما تم إدراج البنك في قائمة مجلة TIME المرموقة الخاصة بـ «أفضل الشركات العالمية في النمو المستدام لعام 2025»، تقديراً لدوره في تحقيق أهداف الإستدامة والنمو المالي المستدام وتخفيض البصمة الكربونية في أعمالها.
وفي حفل توزيع جوائز يوروموني للتميز لعام 2024، نال البنك جائزة «أفضل بنك في الشرق الأوسط في الحوكمة البيئية والإجتماعية والمؤسسية»، إعترافاً بنجاحه في دمج الممارسات المستدامة في القطاع المالي.
مجموعة QNB تُوقّع ثلاث مذكرات تفاهم إستراتيجية
وقّعت مجموعة QNB، في ختام النسخة الثانية من قمة الويب قطر 2025، ثلاث مذكرات تفاهم إستراتيجية مع كل من مركز قطر للمال، وبنك قطر للتنمية، و«رأسمال فينتشرز»، لتؤكد بذلك إلتزامها الراسخ بدفع عجلة الإبتكار وتعزيز نمو التكنولوجيا المالية، ودورها الحيوي في تشكيل مستقبل التمويل، وتعزيز مكانة قطر كمركز رائد للتكنولوجيا المالية والتحوُّل الرقمي.
وحول هذه الشراكات الإستراتيجية، قال عبد الله مبارك آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB: «تؤكد إتفاقياتنا الإستراتيجية التي شهدتها قمة الويب قطر 2025، على إلتزامنا بتطوير التمويل الرقمي، وتعزيز منظومة التكنولوجيا المالية الحيوية. ومن خلال العمل مع شركائنا الماليين والإستثماريين، تتواصل مساعي مجموعة QNB في تعزيز دور قطر كمركز مالي عالمي، وإطلاق فرص واعدة لرواد الأعمال والشركات لتحقيق الازدهار والنمو في ظل إقتصاد رقمي سريع التطور».
أرباح بنك قطر الوطني ترتفع 8 % في العام 2024
من جهة أخرى، إرتفعت الأرباح الصافية لمجموعة QNB بنسبة 8 % في العام 2024، لتبلغ 16.7 مليار ريال، مقارنة مع 15.5 مليار ريال في العام 2023.
وكشفت المجموعة عن إرتفاع في ربحية السهم في الفترة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 إلى 1.69 ريال قطري مقابل ربحية للسهم بلغت 1.55 ريال قطري للفترة عينها من العام الذي سبقه.
وأفادت المجموعة أنه بناء على الأداء المالي القوي الذي تم تحقيقه خلال العام 2024، فقد أوصى مجلس الإدارة الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية للنصف الثاني من السنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بمعدل 37 % من القيمة الاسمية للسهم أي بواقع 0.37 ريال قطري للسهم الواحد، مما سيرفع إجمالي توزيعات الأرباح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتصبح 70 % من القيمة الاسمية للسهم (بمعدل 0.70 ريال قطري للسهم). علماً بأن البيانات المالية لعام 2024 ومقترح توزيع الأرباح تخضع لموافقة مصرف قطر المركزي والجمعية العامة.
في خطوة إستراتيجية لتعزيز خدمات الحوالات في مصر، تعاون بنك القاهرة مع «تيرا باي» TerraPay، الرائدة عالمياً في حلول الدفع عبر الحدود، تستهدف تلك الشراكة إتاحة المدفوعات الرقمية لجميع الحسابات المصرفية والمحافظ الإلكترونية في مصر، مما يوفر خدمات حوالات أسرع وأكثر فعّالية من حيث التكلفة والأمان للجاليات المصرية في جميع أنحاء العالم، حيث تُعتبر تحويلات المصريين في الخارج مصدراً رئيسياً للعملات الأجنبية، والتي تقدر بحوالي 30 مليار دولار سنوياً.
تتماشى تلك الشراكة مع مهمة «تيرا باي» في إنشاء نظام مالي عابر للحدود وتقدم حلاً مباشراً للتحدّيات التي تطرحها القنوات المالية غير الرسمية من خلال دمجها المباشر مع بنية بنك القاهرة التحتية، تضمن «تيرا باي» تحويلات رقمية أكثر سلاسة وأماناً مما يمنح مزيداً من التحكُّم في المعاملات ويساهم في تقوية النظام المالي في مصر.
وأوضح بهاء الشافعي نائب الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة «أن إطلاق خدمة التحويلات المالية بالتعاون مع «تيراباي» تأتي في إطار جهود البنك لزيادة حجم تحويلات المصريين في الخارج بما يتوافق مع توجهات البنك المركزي المصري لدمج التحويلات غير الرسمية تحت مظلّة القطاع المصرفي، بما يزيد من فرص إستقطاب فئات جديدة من العملاء المستهدفين للقطاع المصري، مما ينعكس إيجابياً على إقتصاد الدولة بشكل عام».
وأكد أيمن خطاب، رئيس قطاع المؤسسات المالية في بنك القاهرة أهمية تلك الشراكة قائلاً: «يلتزم بنك القاهرة توفير حلول مالية مبتكرة تلبي إحتياجات عملائنا المتطوّرة، مما يضمن أن المصريين في الخارج وعائلاتهم في مصر يستفيدون بخدمات أسرع، وأسعار صرف تنافسية، ورسوم منخفضة»، مشيراً إلى «أن الشراكة مع «تيرا باي» تخلق قيمة مضافة لخدمات الحوالات في البنك وتعزّز من دورنا في دعم الشمول المالي».
من جهته، علّق آني سان، الرئيس التنفيذي للأعمال في «تيرا باي»، على التعاون قائلاً: «تمثل شراكتنا مع بنك القاهرة إنجازاً رئيسياً في توسيع نطاق شبكة الدفع العالمية لشركة «تيرا باي» في مصر، ومن خلال التكامل المبسّط المطوّر، ستقدم «تيرا باي» خبرتها في العمل في أكثر من 150 دولة».
في الخلاصة، «معاً نعمل على تمكين المغتربين المصريين في جميع أنحاء العالم من خلال شبكة «تيرا باي» المرنة والمتوافقة تماماً والشفّافة والفعّالة، من حيث التكلفة لنقل الأموال، ومن ثم تعزيز الشمول المالي وتعزيز المدفوعات عبر الحدود».
موظفو بنك القاهرة يشاركون أطفال مستشفى 57357 فرحتهم بإستقبال شهر رمضان بتزيين المستشفى
من جهة أخرى، شارك موظفو بنك القاهرة أطفال مستشفى 57357 فرحتهم بإستقبال شهر رمضان الكريم من خلال مبادرة تطوعية يحرص البنك على تنظيمها خلال شهر رمضان على مدار 10 سنوات متتالية لتقديم الدعم المعنوي لأطفال المسستشفى من خلال مشاركتهم تزيين المستشفى لنشر البهجة بين الأطفال المرضى.
وشملت المبادرة تزيين مدخل المستشفى، توزيع فوانيس رمضان على الأطفال المرضى، مما ساهم في خلق أجواء مبهجة وداعمة للأطفال أثناء رحلة علاجهم.
من جانبها، قالت هايدى النحاس رئيس مجموعة إتصالات المؤسسة والإستدامة والتمويل المستدام من بنك القاهرة: «نحرص في كل عام على تنظيم مبادرتنا التطوعية لزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357 لتقديم الدعم المعنوي لأطفال المستشفى، حيث تحظى المبادرة بإقبال واسع من موظفي البنك لرسم الفرحة على وجوه الأطفال، كما تأتي المبادرة في إطار جهود البنك المتواصلة لدعم قطاع الصحة، الذي يُعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجية البنك في مجال العمل المجتمعى، مؤكدة أن العمل التطوّعي لموظفي البنك يعكس قيم العطاء والتضامن، ويجسّد التزام بنك القاهرة بدوره الإنساني تجاه المجتمع.
من جانبهم، أعرب مسؤولو مستشفى 57357 عن تقديرهم لجهود بنك القاهرة وموظفيه، مشيدين بدور المبادرة في تحسين الحالة النفسية للأطفال، والتي تُعد عاملاً رئيسياً في تعزيز إستجابتهم للعلاج.
ويُواصل بنك القاهرة تنفيذ مبادراته المجتمعية في مختلف المجالات الحيوية والتي تستهدف إحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة الأفراد والمجتمع بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
أضاف أثرى أغنياء العالم 304 مليارات دولار إلى صافي ثرواتهم أمس الأربعاء، في أكبر زيادة يومية يشهدها مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات” على الإطلاق، بعدما قفزت أسواق الأسهم إثر تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتعليق الرسوم الجمركية مؤقتا على بعض الشركاء التجاريين.
مؤشر “إس آند بي 500” حقق أكبر مكاسب يومية له منذ 2008 بعد إعلان ترمب في منتصف اليوم، ما أدى إلى عكس الخسائر الحادة التي سجلت في الأيام السابقة، ودفع بثروات أغنى 500 شخص في العالم إلى الارتفاع بمعدل 3.5% لكل منهم، كما ارتفع مؤشر “ناسداك المجمع” بأقوى وتيرة في أكثر من 24 عاماً.
تأتي هذه المكاسب القياسية عقب انهيار السوق الأسبوع الماضي بعد إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية، إذ تجاوز نطاق الرسوم المقترحة معظم توقعات المحللين، وأسفر عن أكبر خسائر في الثروة منذ أن بدأ مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات” في 2013.
تجاوزت مكاسب يوم الأربعاء الإجمالية، الرقم القياسي السابق البالغ 233 مليار دولار والمسجل في مارس 2022، عندما رفع رئيس “الاحتياطي الفيدرالي” جيروم باول أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ سنوات، لكنه طمأن المستثمرين بأن الاقتصاد لا يزال يتمتع بالمرونة.
إيلون ماسك أكبر الرابحين
كان الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك أكبر الرابحين على المستوى الفردي يوم الأربعاء، إذ أضاف 36 مليار دولار إلى ثروته بعدما قفز سهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية بنسبة 23%.
تلاه مارك زوكربيرغ من شركة “ميتا بلاتفورمز” الذي زادت ثروته 26 مليار دولار. أما جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، فارتفعت ثروته 15.5 مليار دولار، مع ارتداد سهم الشركة المتخصصة في الرقائق بنسبة 19%، ما كاد أن يعوض بالكامل تراجعها بنسبة 13% خلال الأسبوع المنتهي بإغلاق الثلاثاء.
إرنست غارسيا الثالث الرئيس التنفيذي لشركة “كارفانا”، فكان الرابح الأكبر من حيث النسبة المئوية، إذ قفزت ثروته 25% بعدما أضاف ارتفاع سهم الشركة المتخصصة في بيع السيارات المستعملة 1.4 مليار دولار إلى صافي ثروته.
عقدت الهيئات الإقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق محمد شقير، مؤتمرا صحافيا حاشدا اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، تم في خلاله إطلاق ورقتها الإصلاحية الشاملة التي أعدتها خلال الاشهر الأخيرة تحت عنوان: “تطلعات نحو لبنان الجديد”.
وتحدث في المؤتمر بالإضافة الى شقير كلا من رئيس جمعية “تجار بيروت” (أمين عام الهيئات) نقولا شماس، نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان (أمين المال في الهيئات) الدكتور نبيل فهد، رئيس المجلس الوطني للإقتصاديين اللبنانيين (العضو في الهيئات الإقتصادية) صلاح عسيران.
وحضر المؤتمر بالإضافة إلى رئيس وأعضاء الهيئات الاقتصادية، رئيس لجنة الاقتصاد النائب فريد البستاني والنواب: نيقولا صحناوي، غسان سكاف، وضاح الصادق، فيصل الصايغ، وبيار بسيم ممثلا النائب ميشال معوض.
كما حضر وفد من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة بيروت وجبل لبنان ورؤساء النقابات والجمعيات الإقتصادية والمهنية والفعاليات الرسمية والإجتماعية والبلدية.
وتضمنت الورقة مختلف الإصلاحات والإجراءات المطلوبة للإنتقال بلبنان الى دولة عصرية وحديثة. وتعالج 7 عناوين أساسية: خيار الدولة وإنتظام عمل المؤسسات الدستورية، إستقامة العمل السياسي، بناء مؤسسات الدولة وإداراتها، النهوض الإقتصادي وبناء دولة عصرية، التنمية الإجتماعية المستدامة، إعادة الإعتبار لعلاقات لبنان الخارجية، الإستجابة للمتطلبات البيئية والمناخية.
شقير
بداية تحدث شقير فرحب فيها بالجميع في غرفة بيروت وجبل لبنان بيت الإقتصاد اللبناني،” في هذا المؤتمر الصحافي الذي نريد منه إطلاق مساراً إصلاحياً شاملاً يؤسس لقيام دولة قوية وعصرية”. وقال: “لا نريد أن ننظر الى الوراء المليء بالفشل والمآسي والخراب، لكن لا يمكن الإنطلاق نحو المستقبل من دون أخذ العِبَر من تجارب الماضي المريرة”.
أضاف :”اليوم جزء كبير من الصورة تَغَيَّر، ونحن أمام مرحلة جديدة ننظر اليها بالكثير من التفاؤل ونرى فيها الكثير من الأمل لتغيير المسار والبدء في عملية إعادة التعافي والنهوض”.
وأشار الى “إن الهيئات الإقتصادية اللبنانية الممثلة الشرعية للقطاع الخاص اللبناني التي كانت على الدوام سباقة في طرح المبادرات الهادفة للحفاظ على لبنان وهويته وحماية وتطوير إقتصاده الوطني، عملت بجهدٍ وتركيزٍ عالٍ خلال الفترة الماضية حتى في خضم العدوان، على تحديد ركائز ومتطلبات بناء دولة تستجيب لتطلعات اللبنانيين وتنال ثقتهم وثقة المجتمع العربي والدولي”.
وأوضح شقير “ان الهيئات ارتكزت في ذلك على قناعة راسخة بأن نمطية عمل الدولة اللبنانية بكليتها التي كانت قائمة أقله بعد العام 2005، باتت غير نافعة لا بل مضرة، وبأن المسار الإنحداري الذي إستمر لسنوات طويلة يجب أن يتوقف، ولا بد من الذهاب الى مستقبل مشرق وواعد”.
وقال شقير “ترى الهيئات الإقتصادية ضرورة ماسة لإحداث تغيير كلي في ذهنية إدارة الدولة والعمل السياسي والإنتقال من الأقوال والشعبوية الى الأفعال والأعمال البَنَّاءة التي تنفذ سريعاً واعتماد تقنيات الدول الحديثة ومنها المكننة الشاملة والحوكمة والإدارة الرشيدة”.
اضاف: “إنطلاقاً من كل ذلك، فإن الهيئات الإقتصادية تَضَع اليوم أمام الرأي العام اللبناني والمسؤولين اللبنانيين ورقة إصلاحية شاملة قامت بإعدادها تحت عنوان: تطلعات نحو لبنان الجديد”.
وأوضح شقير “ان الورقة تعالج مختلف المشاكل التي تم تسجيلها على مدى سنوات طويلة والتي كانت السبب في إنحدار حال الوطن، عبر وضع حلول جذرية للإختلالات والعمل على ترسيخ أسس قيام دولة عصرية وحديثة”، لافتاً الى “إن المعايير التي إعتمدتها الهيئات الإقتصادية في ورقتها بسيطة وليست معقدة، وهي تقوم على تصويب الأداء والأفعال والممارسات بشكل كلي وفي مختلف الميادين، كي تنسجم مع الدستور والقوانين المرعية الإجراء وقواعد العمل في الدول الديموقراطية التي تحتكم الى قضاءٍ عادلٍ والتي تتبنى الليبرالية الإقتصادية وتشجع المبادرات الفردية، وتعطي أولوية قصوى للإنسان”.
وشدد شقير على “أن الوصول الى هذا الهدف هو حلم كل لبناني، وهذا الحلم مشروع إنطلاقاً مما يمتلكه لبنان من مكونات ومقومات ينفرد بها في منطقتنا، مضاف اليها الكفاءات البشرية المميزة فضلاً عن الإرث الثقافي والحضاري وثقافة الحياة، نعم، إني على يقين بأننا قادرون على تحويل الحلم الى حقيقة”.
وأكد شقير “ان القضية الأساسية والجوهرية للهيئات الإقتصادية، تبقى في بناء دولة عصرية تشبه المواطن اللبناني، المميز والمبادر والمبدع، وتستجيب لكل تطلعاته وتطلعات شاباته وشبابه، دولة قادرة على توفير الإستقرار والأمن والأمان، وقادرة على إدارة كل الثروات والإمكانات والقدرات المتاحة على إختلافها بشكل منتج وفاعل، دولة ذات أهداف بعيدة المدى على مستوى التقدم والتطور والإزدهار دولة يكون هدفها الأساسي تأمين كل الظروف الملائمة لحياة تليق باللبناني، على مستوى توفير فرص العمل والتشجيع على المبادرة وإنشاء الأعمال وصولاً الى تحسين مستوى معيشة وحياة اللبنانيين، لأن الإنسان يبقى الأهَمّ”.
وختم كلمته مشيدا ب”التعاون البَنَّاء والمثمر بين الهيئات والإتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الاسمر الذي استطعنا من خلاله توفير الصمود الإجتماعي خلال مرحلة الأزمات والإنهيار”.
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح الذي قال بعد اللقاء: “وضعنا سماحته بأجواء ورقة العمل التي يعدها اتحاد المصارف العربية والتي هي خطة إصلاح اقتصادي وإعادة هيكلة المصارف بشكل جيد من وجهة نظر الاتحاد علما ان معدي الخطة خبراء عرب ودوليون، ونرفع لسماحته نسخة من هذه الخطة”.
اضاف:”الأهم ما يعمل به الاتحاد من خلال الاتصالات العربية والدولية التي يقوم بها لمحاولة جذب استثمارات مالية مباشرة إلى لبنان، ليس فقط استثمارات بالقطاع المصرفي لا بل أيضا استثمارات بالبنية التحتية للبنان، وقد باشرنا فعليا بالاتصال ببعض المستثمرين العرب إن كان من مجلس التعاون الخليجي أو دول أخرى، ويضع الاتحاد لبنان على أجندة جميع المؤتمرات الدولية المنعقدة خارج لبنان”.
وقال:”سيعقد اتحاد المصارف العربية في بداية شهر أيار اجتماع لجميع جمعيات المصارف العربية في لبنان لمناقشة الورقة الإصلاحية التي يعمل عليها اتحاد المصارف، وأيضا لوضع خارطة الطريق للاستثمارات” .
واضاف:” أمر آخر هام، لا يكفي ما يقوم به الاتحاد والجهات الأخرى لجذب الاستثمارات، لا بل أيضا دور الحكومة اللبنانية من خلال الورشة التي تقوم بها لإعادة الثقة بلبنان، وورشة الإصلاح، وورشة محاربة الفساد، وورشة القوانين التي تحمي المستثمرين في لبنان، آملين من الله أن يوفقنا بذلك”.