وُلِدَ بدر الخرافي في دولة الكويت في 17 أغسطس/ آب 1977، وقد نشأ في كنف والده رائد الأعمال الكويتي المعروف ناصر الخرافي ووالدته فوزية الرفاعي في الكويت نفسها.
دَرَسَ بدر الخرافي الهندسة الميكانيكية في جامعة الكويت، إلى أن تخرَّج منها ونال شهادته الجامعية في العام 2002؛ وعقبَ تخرُّجه، بدأ بدر الخرافي رسم معالم مسيرته المهنية، حيث إنضمَّ إلى مجموعة الخرافي التي تُعدُّ واحدةً من إمبراطوريات الأعمال في الوطن العربي، والتي تُقيَّم بأكثر من 8 مليارات دولار، حيث أسَّسها جدُّه، ومن ثمَّ تولَّى والده تطويرها لتصل إلى هذا الحجم؛ وخلال الـ 30 سنةً الماضية، حقَّقت الشركة نجاحاتٍ كبيرة، حيث تملك 136 شركةً مُسجَّلة، وتعمل في 28 دولةً في مُختلف القطاعات.
وقد تولَّى بدر الخرافي على مدار 10 سنواتٍ مناصب عدة في مجموعة الخرافي، بدأت بتعيينه مُهندس تنسيق، ومن ثمَّ مُدير قسم، ومن ثمَّ مديراً عامَّاً؛ ومنذُ العام 2012، تولَّى الخرافي منصب مدير اللجنة التنفيذية للمجموعة، ويُعَدُّ اليوم واحداً من أكثر رجال الأعمال نشاطاً في الكويت وخارجها.
بَرَزَ العديد من الأسماء والشخصيات اللامعة عربيَّاً وخليجيَّاً في مجال ريادة الأعمال، ومن بين هذه الأسماء البارزة: رائد الأعمال الكويتي بدر ناصر الخرافي، والذي صُنِّف ضمن قائمة أكثر الشخصيات العربية نجاحاً وتأثيراً، بالإضافة إلى إمتلاكه سجلَّاً حافلاً بالإنجازات في مجال تطوير الأعمال، ومساهماته العديدة والمتميِّزة في مجالات الإستدامة، ونشاطاته في مجال الأعمال الخيرية والاجتماعية. ولا غرابة في ذلك، فهو نجل رجل الأعمال الكويتي والرئيس السابق لمجموعة الخرافي للأعمال ناصر محمد عبد المحسن الخرافي والذي كان أحد أثرياء العالم قبل وفاته في العام 2011.
يُعتبر محمد جاسم المرزوق من الشخصيات القيادية التي تبرع في مجال المال والعقارات بخبرة سنوات عدة، تقلّد خلالها العديد من المناصب، وحصل على عضويات عدة، وكان آخرها منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة تمدين القابضة وشركة تمدين لمراكز التسوق في أبريل/ نيسان 2015، إضافة إلى عضوية مجلس إدارة جهاز تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان، وعضوية الشركة العُمانية العالمية للتنمية والإستثمار «أومنفيست» وعضوية شركة معالم القابضة.
يحمل المرزوق درجة البكالوريوس في التجارة، قسم تمويل من جامعة الكويت منذ العام 1991، حيث يملك خبرة طويلة في مجال الخدمات المالية والعقارات تزيد عن 28 عاماً.
وينتمي محَمد جَاسم المرزوق إلى قبيلة سبيع من فخذ الجمالين، حيث هاجرت عائلة المرزوق إلى دولة الكويت من منطقة الرماح بين عامي 1777 و1780 في عهد الشيخ عبدالله بن صباح، وترجع تسمية هذه العائلة إلى مرزوق بن عبدالله وهو بجران بن عمر بن خيوط بن عمر بن عامر بن عصعصة السبيعي، شيخ فخذ الجمالين من قبيلة السبيع.
مجموعة « تمدين»
تهدف مجموعة «تمدين» إلى تطوير مشاريع مبتكرة كحوافز للنمو المدني والإجتماعي في الكويت. علماً أن جميع شركات المجموعة سيكون لها دور حيوي لإدارة أفضل خلال 5 سنوات. أما مشروع الخيران والذي تبلغ قيمته 700 مليون دولار، فيشكل فرصة واعدة لتعزيز السياحة والأعمال.
ويقع مشروع الخيران في قلب «مدينة صباح الأحمد البحرية»، ويمتد على مساحة 350 ألف متر مربع على الواجهة المائية، ليقدم في المستقبل فرصاً واعدة لتعزيز نمو قطاع السياحة والأعمال في الكويت.
وقد تسلّم محمد جاسم خالد المرزوق منصب رئيس مجلس إدارة «مجموعة تمدين»، في إطار إستراتيجية إعادة الهيكلة تهدف إلى إستكمال تنفيذ مجموعة من المشاريع الطموحة في الكويت، والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية ملياري دولار. وتهدف «مجموعة تمدين» إلى إستخدام إمكاناتها لتطوير مشاريع مبتكرة متعدّدة الإستخدامات، حيث تشكل رافداً إيجابياً للنمو المدني والإجتماعي الكبير في الكويت.
إحتل عماد بوخمسين، رجل الأعمال الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لـ «مجموعة بوخمسين القابضة»، ونائب رئيس مجلس إدارة «شركة لاندمارك للتطوير العقاري والسياحي»، ونائب رئيس «الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب» للمنطقة العربية، ورئيس التحرير لـ «جريدة النهار الكويت»، و«مجلة بريق الدانة»، و«مجلة البريد الكويتي»، المرتبة الـ 15 ضمن الشخصيات الكويتية على قائمة مجلة «أرابيان بيزنس» لأقوى 500 شخصية عربية لعام 2012.
وأشارت المجلة إلى نمو أداء شركة مجموعة بوخمسين القابضة بشكل كبير منذ منتصف القرن العشرين، لافتة إلى إنطلاقتها الأولى كشركة عائلية صغيرة، لتصبح في الوقت الحالي إحدى أكبر المؤسسات في الكويت، تعمل في إستثمارات عابرة للقارات في مجالات متباينة ومتنوّعة.
ومن خلال وجود عماد بوخمسين كنائب لمجلس إدارة المجموعة، تمكّنت الشركة، بعد مرور 50 عاماً على تأسيسها، من الدخول في الإستثمارات المالية والمشاركة في القطاع المصرفي، إضافة إلى أعمالها في مجالات أُخرى، من بينها قطاع السياحة والسفر، والضيافة والإنتاج الصناعي ووسائل الاعلام.
حمد المرزوق، الحاصل على درجة الماجستير في التمويل الدولي وإدارة الأعمال من جامعة كليرمونت بالولايات المتحدة، ودرجة البكالوريوس في هندسة النظم الصناعية من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة، هو رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي ورئيس اللجنة التنفيذية وعضو لجنة الحوكمة، عضو مجلس إدارة إتحاد مصارف الكويت، ورئيس الإتحاد ما بين عامي 2010 و2016، وعضو مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، كما أنه عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وكان قد شغل منصب عضو مجلس الأمناء في الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، وعضو مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية.
حمد المرزوق، كان رئيساً لمجلس إدارة البنك الأهلي المتحد – الكويت، وشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد في كل من المملكة المتحدة، مصر، البحرين والأردن، كما عمل نائباً لرئيس مجلس إدارة المصرف التجاري العراقي.
شغل المرزوق مهمات عدّة تنفيذية في بنك الكويت المركزي، إذ تولّى منصب مساعد مدير مكتب الشؤون الفنية، كما عمل نائباً لإدارة الرقابة المالية، ثم مديراً لإدارة الرقابة المالية.
عرّاب أكبر عملية إندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي
حمد عبد المحسن المرزوق شخصية مصرفية بارزة على المستويين المحلي والعربي، لما يتمتع به من خبرات طويلة، بداية من حصوله على درجة الماجستير في التمويل الدولي وإدارة الأعمال من جامعة كليرمونت في الولايات المتحدة، وصولاً إلى تولّيه منصب رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك)، أحد أبرز المصارف الإسلامية في الشرق الأوسط، ومن بين أفضل 100 بنك في العالم، مروراً بتولّيه مهام تنفيذية عدة في بنك الكويت المركزي وصولاً إلى مدير إدارة الرقابة المالية.
قاد المرزوق أكبر عملية إندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي بين بيت التمويل الكويتي (بيتك) مع البنك الأهلي المتحد – الكويت، حيث أسفر عن إنشاء كيان مالي ضخم في الصناعة المالية الإسلامية محلياً وإقليمياً وعالمياً، حيث يُتوقع أن يُحقق هذا الدمج فوائد متعددة، بما في ذلك تعزيز الربحية والأداء المالي، وتوسيع نطاق المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى توفير فرص نمو وتطوير أكبر للموظفين.
ويرى المرزوق أن عملية الإستحواذ ثم الدمج مع «المتحد» إنطلاقة جديدة للعالمية ونقلة تاريخية مهمة في مسيرة «بيتك»، لبناء نموذج مصرفي مستدام يضم الأبعاد البيئية والمجتمعية والحوكمة، ولا سيما بعدما نجح البنك في وقت قياسي بإستكمال تكامل العمليات التشغيلية مع البنك الأهلي المتحد – الكويت ، مما أدّى إلى دمج الحسابات والمنتجات لأكثر من 280 ألف عميل، وتوحيد أكثر من 80 نظاماً على مستوى جميع قطاعات البنك.
معهد البنك الإسلامي للتنمية، وكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال
يعلنان عن شراكة إستراتيجية لتطوير برامج القيادة الريادية
وقع معهد البنك الإسلامي للتنمية وكلية الأمير محمد بن سلمان مجموعة من الاتفاقيات بشأن تعزيز قدرات ريادة الأعمال والتميز القيادي في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية والمجتمعات الإسلامية.
وتهدف الشراكة إلى إطلاق برنامجين مبتكرين، هما: برنامج تطوير العقلية الريادية، وبرنامج القيادة الإستراتيجية للأعمال. ويشتمل البرنامجان على قيم التمويل الإسلامي وأدواته من أجل تعزيز النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء. وسوف تستضيف كلية الأمير محمد بن سلمان هذين البرنامجين بتنظيم مشترك من كلتا المؤسستين.
وقع كل من الدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور زيجر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان، على الاتفاقيات خلال حفل أقيم في مقر البنك الإسلامي للتنمية في جدة بتاريخ 29 يناير 2025م.
وتم تصميم برنامج تطوير العقلية الريادية لتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية والمعارف وبناء الشبكات والقيم والتدريب اللازم لتنفيذ المشاريع الريادية، في حين يهدف برنامج القيادة الإستراتيجية للأعمال إلى تطوير السمات الرئيسة للنجاح الريادي، ولا سيما المواصفات الشخصية مثل السلوك والسمات الشخصية والقدرات، فضلاً عن مواصفات الأعمال مثل الهيكلية والأهداف وإدارة الأداء.
ويضم كلا البرنامجين سلسلة من ورش العمل التفاعلية والجلسات الإرشادية والمشاريع الواقعية. ومن المتوقع أن يكتسب المشاركون مرئيات ثرية في مجال التفكير الإبداعي والتخطيط للأعمال وحل المشكلات بشكل فعال.
وفي سياق تعليقه بهذه المناسبة، قال الدكتور سامي السويلم: “نحن في غاية الحماسة للشراكة مع كلية محمد بن سلمان. وبصفتنا منارة المعرفة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، نأمل أن تؤسس البرامج المشتركة مع كلية محمد بن سلمان جيلاً جديداً من قادة الأعمال والرياديين الذين يجيدون الاستفادة من مبادئ التمويل الإسلامي لتحفيز التقدم الاقتصادي في مجتمعاتهم. إن رأس المال البشري هو أعظم مواردنا، ومن المهم أن نزود شبابنا بالأدوات والمهارات المناسبة لمواجهة التحديات الطارئة في المستقبل”.
من جانبه قال الدكتور زيجر ديجريف، عميد كلية محمد بن سلمان: “تؤكد هذه الشراكة التزام كلية محمد بن سلمان بتنشئة قادة ريادة الأعمال القادرين على المساهمة في رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030 وما بعدها. ومن خلال دمج مبادئ التمويل الإسلامي مع الإستراتيجيات العملية للأعمال، ستمكّن هذه البرامج المتدربين من معالجة التحديات الواقعية وتعزيز القيم الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، سواء على مستوى المملكة أو عبر الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية”.
لمزيد من المعلومات حول البرنامجين، يرجى الاتصال بالسيد/ يحيى عليم الرحمن عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
نبذة عن معهد البنك الإسلامي للتنمية:
معهد البنك الإسلامي للتنمية هو منارة المعرفة في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ويضع على عاتقه مسؤولية قيادة تطوير الحلول المبتكرة القائمة على المعرفة، مسترشداً بمبادئ الاقتصاد والتمويل الإسلامي، من أجل دعم التقدم الاقتصادي المستدام لدى الدول الأعضاء وسائر المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم. ويضطلع المعهد في تمكين التنمية الاقتصادية من خلال إجراء البحوث الرائدة، وتنمية رأس المال البشري، واستحداث المعارف ونشرها وإدارتها، كما يقود المبادرات من أجل تمكين المنظومات المالية الإسلامية لمساعدة الدول الأعضاء في نهاية المطاف على تحقيق أهدافها التنموية. للمزيد من المعلومات حول معهد البنك الإسلامي للتنمية يرجى تصفح موقعه الإلكتروني: (https://isdbinstitute.org/) .
نبذة عن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال
تقع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، التي تمثل مركزاً حضرياً معاصراً يوفر بيئة حديثة لا مثيل لها لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وتقدم الكلية مستوىً تعليمياً عالمياً من المملكة العربية السعودية ومن أجل المملكة العربية السعودية في كل من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والرياض، كما تقدم تعليماً عملياً براجماتياً تجريبياً من أجل تطوير جيل جديد من قادة التحول.
حققت نقلة نوعية في بناء وتنويع النمو الإقتصادي أبرز الشخصيات الإقتصادية على مستوى الكويت في العام 2024
تُعتبر رؤية الكويت 2035، وهي برنامج وطني يهدف إلى بناء وتنويع النمو الإقتصادي على مدى السنوات الـ 12 المقبلة، من أهم المخططات الأساسية والتي ترتكز عليه لدعم المناخ الإقتصادي الواعد، وتشكيل مستقبل البلاد.
في ظل هذا المناخ الواعد، هذه قائمة بأبرز الشخصيات الإقتصادية التي حققت نجاحات كبيرة، ونقلة نوعية في بناء وتنويع النمو الإقتصادي في دولة الكويت في العام 2024، حيث تتشرّف مجلة «إتحاد المصارف العربية» بنشرها والتي تضم الأسماء الإقتصادية المشرّفة في دولة الكويت، وهم:
IsDBI and MBS College Announce Strategic Partnership to Deliver Entrepreneurial Leadership Programs
The Islamic Development Bank Institute (IsDBI) and Prince Mohammed bin Salman College of Business & Entrepreneurship (MBSC) have signed agreements to foster entrepreneurial skills and leadership excellence in IsDB Member Countries and Muslim Communities.
This collaboration aims to launch two innovative programs: the Entrepreneurial Mindset Development Program and the Strategic Business Leadership Program. These programs integrate Islamic finance values and instruments to foster economic growth in Member Countries. The programs will be hosted by MBSC and delivered jointly by both institutions.
Dr. Sami Al-Suwailem, Acting Director General of IsDBI, and Dr. Zeger Degraeve, Dean of MBS College, signed the agreements during a ceremony at the IsDB Headquarters in Jeddah on 29 January 2025.
The Entrepreneurial Mindset Development Program is designed to equip participants with the essential skills, knowledge, networks, values and training needed for successful entrepreneurial ventures. The Strategic Business Leadership Program aims to develop the key attributes of entrepreneurial success: personal attributes, including behavior, personality, and capabilities, as well as business attributes such as its structure, goals, and performance management.
Both programs will include a series of interactive workshops, mentorship sessions, and real-world projects. Participants are expected to gain valuable insights into innovative thinking, business planning, and effective problem-solving.
In his comments on this occasion, Dr. Sami Al-Suwailem said, “We are very excited about the partnership with the MBS College. As the knowledge beacon of the IsDB Group, we hope that the joint programs with MBSC will create a new breed of business leaders and entrepreneurs who successfully capitalize on the principles of Islamic finance to stimulate economic progress in their communities. Human capital is our greatest resource, and it is important that we equip our youth with the right tools and skills to face the emerging challenges of the future.”
Dr. Zeger Degraeve, Dean of MBSC, said, “This partnership underscores MBSC’s dedication to fostering entrepreneurial leaders who can contribute to Saudi Arabia’s ambitious Vision 2030 and beyond. By integrating Islamic finance principles with practical business strategies, these programs will empower participants to address real-world challenges and drive sustainable economic and social value, both within the Kingdom and across IsDB Member Countries.”
For more information about the two programs, please contact Yahya Rehman at [email protected].
About the Islamic Development Bank Institute
The Islamic Development Bank Institute (IsDBI) is the knowledge beacon of the Islamic Development Bank Group. Guided by the principles of Islamic economics and finance, the IsDB Institute leads the development of innovative knowledge-based solutions to support the sustainable economic advancement of IsDB Member Countries and various Muslim communities worldwide. The IsDB Institute enables economic development through pioneering research, human capital development, knowledge creation, dissemination, and management. The Institute leads initiatives to enable Islamic finance ecosystems, ultimately helping Member Countries achieve their development objectives. More information about the IsDB Institute is available on https://isdbinstitute.org/
About MBS College
Situated in King Abdullah Economic City, a contemporary urban centre that provides an unparalleled modern environment for both students and faculty. MBSC offers world-class education from Saudi Arabia for Saudi Arabia in both King Abdullah Economic City and Riyadh, delivering practical, pragmatic, hands-on experiential learning to develop a new generation of transformative leaders.
في مجال التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي وبناء القدرات
وقّع إتحاد المصارف العربية ممثلاً بالأمين العام للإتحاد الدكتور وسام فتوح، إتفاقية تعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، ممثلة بالبروفيسور شوقي عبد الله.
على الأثر، تحدث الدكتور وسام فتوح فقال: «تشرّفتُ بتوقيع هذه الإتفاقية مع جامعة الـ LAU في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي تهدف إلى إنشاء منتجات معرفية في مجال التكنولوجيا، والذكاء الإصطناعي وبناء القدرات، وتقديم الديبلومات في هذا المجال للمصرفيين العرب».
في مطلع العام 2025، يدعو إتحاد المصارف العربية جميع المصارف والمؤسسات المالية والحكومات والهيئات السياسية والدبلوماسية، وجميع القادة في العالم العربي إلى وضع الإستراتيجيات وخارطة الطريق في ظل الواقع الجديد هذه السنة.
في هذا السياق، إن ملامح الواقع الجديد في العام 2025 بدأت تلوح في الأفق، أبرزها حالة عدم الإستقرار، وإستمرار إرتفاع أسعار الذهب، وزيادة تبنّي العملات المشفَّرة، وتعاظم دور التكنولوجيا ومخاطرها، وإزدهار سوق الإسكان على الصعيد العالمي، والتحوُّل إلى عالم متعدّد الأقطاب. وعليه نضع خارطة الطريق والإستراتيجيات للمصارف العربية للصمود في ظل الوقع الجديد في العام 2025.
فعلى صعيد حالة عدم الإستقرار، يُواجه العالم في العام 2025 إستمرار هذه الحالة في ظل الأزمات المتعدّدة والمترابطة، وتُواجه العديد من البلدان تحدّيات إقتصادية، بما في ذلك التضخُّم وأزمات الديون والبطالة، ويُمكن أن تؤدي هذه القضايا الإقتصادية إلى تفاقم التوترات الإجتماعية وعدم الإستقرار السياسي، كما وقد تؤدي الأزمات البيئية إلى نقص الغذاء والمياه، ونزوح السكان، وزيادة المنافسة على الموارد.
ويُتوقع أن ترتفع أسعار الذهب بشكل كبير في العام2025 ، علماً أن بنك غولدمان ساكس، كان قد توقع أن تصل أسعار المعدن الأصفر إلى 3275 دولاراً للأوقية في العام2025 ، مدفوعة بعوامل مثل مشتريات البنوك المركزية وعدم اليقين الجيوسياسي، كما يُتوقع إتجاه صعودي لسعر الذهب بحيث يقترب إلى 5000 دولار للأوقية في حلول العام 2030.
كذلك إن تبنّي العملات المشفّرة آخذ في الإرتفاع، ويُتوقع أن يكون 2025 عاماً محورياً لهذا الإتجاه. ويشهد سوق الإسكان في العالم تغيّرات كبيرة، مع إرتفاع أسعار السكن وإنخفاض متأخرات الرهن العقاري، وستلعب السياسات الحكومية التي تشجع كفاءة الطاقة والبناء الجديد، فضلاً عن المخاطر المناخية، دوراً هاماً في تشكيل أسواق الإسكان، إضافة إلى التناقضات الجيوسياسية والإقتصادية الكبيرة.
وتُواجه المصارف العربية عاماً تحوّلياً حاسماً في العام 2025، ومن الضروري وضع العديد من الإستراتيجيات الرئيسية للتعامل مع الواقع الجديد لهذا العام، بينها التركيز على تنويع مصادر إيرادات المصارف، وتوسيع خدمات إدارة الثروات وأنشطة الخدمات المصرفية الإستثمارية، وتبنّي الذكاء الإصطناعي، وتحديث البنية التحتية التكنولوجية لتحسين الكفاءة وتجربة العملاء.
ولا بد من وضع إستراتيجيات للمصارف العربية لتعزيز قدرتها على الصمود والتنافسية العالمية في بيئة إقتصادية متغيّرة والتعامل مع الواقع الجديد في العام 2025، في مقدّمها مواجهة حالة عدم الإستقرار وبناء القدرة على الصمود، وتشمل هذه الإستراتيجيات تعزيز إحتياطات رأس المال والسيولة وإدارة المخاطر، وتنويع مصادر الدخل والإستثمار في التكنولوجيا، والتعاون مع الجهات التنظيمية، وتلبية إحتياجات العملاء، وتعزيز الإستدامة والمسؤولية الإجتماعية.
في المحصّلة، يُمكن للمصارف العربية أن تتبنّى إستراتيجيات عدّة لمواجهة إرتفاع أسعار الذهب، وتعاظم دور ومخاطر التكنولوجيا، وزيادة تبنّي العملات المشفّرة، وطفرة سوق الإسكان على الصعيد العالمي في العام 2025، وتحدّيات العالم المتعدّد الأقطاب، ومن أهم الإستراتيجيات التي يُمكن تبنّيها: الإستثمار في المشاريع العقارية، وتقديم خيارات تمويل مرنة، والتعاون مع مطوّري العقارات لتمويل المشاريع الضخمة، والتوسُّع في الأسواق الناشئة وإستكشاف الفرص المتاحة في هذه الأسواق في المنطقة.